المنتخب المغربي (عدسة "البطولة": عز العرب نايبط)
أول ظهور بعد المشاركة المونديالية .. كيف تستقبل الجماهير المغربية "أسود الأطلس"؟
يتأهب "أسود الأطلس" لتسجيل عودتهم إلى "المركب الرياضي محمد الخامس" بالبيضاء، وتجديد الوِصال بذلك مع الجماهير المغربية، عقب المُشاركة في نهائيات كأس العالم بروسيا، والتي أُقصي فيها المنتخب الوطني من الدور الأول، وذلك بمواجهة المنتخب المالاوي، يوم غد السبت، برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019.
وتعود آخر مباراة خاضها رِجال الفرنسي هيرفي رونار في المغرب إلى شهر مارس الماضي، حينما واجهوا المنتخب الأوزبكي، على أرضية ملعب "دونور"، وفازوا عليه بهدفيْن نظيفيْن، في لقاء ودي يدخل ضمن الاستعدادات لنهائيات المونديال.
أما آخر لقاء رسمي، فكان أمام المنتخب الغابوني، شهر أكتوبر المنصرم، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 بروسيا، وقد انتصر فيه رِفاق المخضرم مبارك بوصوفة بثلاثية نظيفة، أبقت على آمالهم نحو العبور إلى المحفل العالمي.
وينتظر العديدون طبيعة الحضور الجماهيري الذي من المُرتقب أن تشهده المقابلة، فيما يُمكن اعتباره بمثابة رد فعل تُجاه أداء "الأسود" في المونديال، حيث تُعد هذه المباراة الأولى من نوعها للكتيبة المغربية على أرض الوطن بعد خوض كأس العالم.
وقد جرى اختيار ملعب البيضاء نظراً للضّغط التي يُسلِّطه الأنصار على خصوم المنتخب الوطني، وحماسهم المُنقطع النظير، فضلا عن الإقبال الكثيف على تأثيث المدرجات في سبيل مساندة ممثلي الكرة المغربية وإحاطتهم بالمؤازرة.
ويبحث "أسود الأطلس" عن أولى نقاطهم الثلاث في التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2019، بعد الهزيمة التي تعرضوا لها في اللقاء الأول أمام المنتخب الكاميروني، برسم الجولة الأولى من الإقصائيات، شهر يونيو من السنة الماضية.