رئيس فنزويلا يُحذر رجال أعمال بلاده من مصير رونالدو!

طالب رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو رجال الأعمال في بلاده، باحترام القوانين الضريبية، لتفادي الوقوع في جرائم، ودلل على ذلك بالقضية التي فتحتها وزارة المالية الإسبانية، ضد البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وقال مادورو، الأربعاء، خلال فاعلية لتسليم قروض لرجال الأعمال، إن التهرب من دفع الضرائب "من أشد الجرائم" في الولايات المتحدة وأوروبا، وإن المخالفين يواجهون عقوبة السجن.

وأكد في هذا الإطار أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ترك ريال مدريد، الذي لعب له 9 سنوات وأحرز له 450 هدفا في 438 مباراة، للانضمام ليوفنتوس، لأنهم "يلاحقونه" في إسبانيا بسبب ارتكاب جرائم ضريبية.

وقال "كريستيانو رونالدو رحل عن إسبانيا لأنهم يلاحقونه بسبب فارق في الضريبة التي دفعها، والتي كان يجب الاعلان عنها، حتى أنهم كانوا سيسجنونه".

وأشار إلى أن الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة والبرازيلي نيمار لاعب باريس سان جيرمان، خضعا أيضا لتحقيقات من جانب وزارة المالية الإسبانية رغم "شهرتهما".

وقبل الرحيل عن إسبانيا، اتفق رونالدو مع السلطات الضريبية الإسبانية على دفع 18.8 مليون يورو -22 مليون دولار - لتفادي السجن بسبب شبهة ارتكابه مخالفات في إعلاناته الضريبية بين 2011 و2014.

وتمر فنزويلا بأزمة اقتصادية خطيرة مع ارتفاع معدل التضخم وشح المواد الغذائية، ما دفع مادورو لتنفيذ حزمة اجراءات تشمل تعديلا ضريبيا يطول الشركات والمواطنين الأثرياء.