مارسيلو
مارسيلو: "أنا في أفضل نادٍ بالعالم وأطمح للبقاء هنا"
فنَّد البرازيلي مارسيلو، الظهير الأيسر لفريق ريال مدريد، أي نية له للرحيل عن أسوار النادي الملكي، بعد التقارير الإعلامية التي ربطته بإمكانية الانضمام إلى صفوف يوفنتوس، مؤكداً أنه سعيد في "أفضل نادٍ بالعالم"، ومُحاولاً تقديم كل ما لديه في أي لقاء يخوضه رفقة "الميرينغي".
وقال القائد الثاني لحامل لقب دوري أبطال أوروبا، في حوارٍ أجراه مع القناة الرسمية لنادي ريال مدريد: "بقائي في ريال مدريد موضوع لا يجب التأكيد عليه، إنني سعيد للغاية هنا، أنا في منزلي. لازالت لدي عدة سنوات في عقدي ودوماً ما أريد الاستمرار في أفضل نادٍ بالعالم".
وتابع: "منذ انضمامي إلى الفريق، كانت هناك العديد من الشائعات، وكم من الصَّعب إظهار أنني أُريد التواجد هنا وأستطيع اللعب في ريال مدريد. إنني أستمتع باللعب هنا، أترك كل ما لدي على أرضية الملعب، وأقوم بكل شيء من أجل جعل المناصرين سعداء. أود البقاء هنا لعدة سنوات أخرى، وسأهتم بنفسي أكثر مما كنت أقوم في سن 18".
"مع بداية كل موسم، أحذف كل شيء، وأحرص على إضافة الإنجازات، كما لو يكن لدي أي لقب، الرغبة في الفوز هي ما تُثير حماسي، سأعطي كل ما لدي"، يتحدث صاحب الـ30 سنة، مُشيداً بمدربه الحالي جولين لوبيتيجي، بقوله: "إنه هنا لمساعدتنا، نحن جيدون بالكرة وبدونها، ونسترجع في أسرع وقت ممكن".
كما كشف مارسيلو عن طموحه لإحراز 12 هدفا هذا الموسم رغم إقراره بصعوبة المهمة، مُشيراً في سياقٍ آخر إلى سروره إزاء البداية التي بصم عليها فريقه في مسابقة الدوري، حيث قال: "نحن في وضع جيد، نتحسن في كل مباراة وحصة تدريبية، من المبكر قول ذلك لكن لدينا أحاسيس إيجابية".
وكان البرازيلي قد جرى تغييره في الشوط الثاني من مباراة جيرونا بمنافسة "الليغا"، وهو ما أثار بعض الشائعات عن توتر علاقته بمدربه الجديد لوبيتيجي، قبل أن ينفي مارسيلو ذلك في حديثه إلى قناة "ريال مدريد".