ماني: عائلتي كادت تدمر مسيرتي الكروية
سلط مهاجم نادي ليفربول "ساديو ماني" الضوء على الحياة الشاقة التي عاشها حين كان طفلاً صغيرًا، وكيف كانت تعامله عائلته بقسوة أثناء تواجده في وطنه السنغال للدرجة التي جعلتهم يمنعونه من ممارسة كرة القدم.
واعترف صاحب الـ26 عامًا أنه احتاج أكثر من مرة للهروب من منزله من أجل مزاولة اللعبة التي يعشقها منذ نعومة أظافره، وسط ممانعة من عائلته التي كانت تعيش في قرية تكره كرة القدم ولا تهتم سواء بمشاهدتها أو مزاولتها.
وصرح ماني متحدثًا عن طفولته قائلاً "لقد كانت لحظات صعبة للغاية بالسنغال، خاصة عندما كنت صغيرًا، لقد ولدت في قرية وترعرعت هناك، وهم لا يحبون كرة القدم على الإطلاق، والدي والدتي وعمي كانوا يفضلون ذهابي إلى المدربة يوميًا، ولكن ذهني كان مشغولاً برغبتي في أن أكون لاعب كرة".
ثم أضاف "لقد أخبروني حينها كيف ستصبح لاعب كرة؟ هذا غير مسموح، القرية بعيدة عن العاصمة داكار، كيف سوف تذهب إلى هناك؟ نحن لا نمتلك حتى أي أقارب هناك، ولكن حين بلغت السادسة عشر قلت لنفسي هذا يكفي وأخذت حقيبتي وتوقفت عن الذهاب إلى المدرسة وذهبت رفقة صديقي إلى داكار".
وأنهى حديثه "عائلتي اكتشفت هروبي بعد أسبوع وذهبوا للبحث عني وعرفوا من عائلة صديقي ذهابي إلى العاصمة، ثم ذهبوا إلى هناك لإحضاري للبيت مجددًا، واعتقدوا أنني جننت، ولكني فقط كنت مولعًا بكرة القدم منذ اليوم الذي ولدت فيه".