توتنهام يخنق مورينيو ويكبد اليونايتد خسارة تاريخية
ركل نادي توتنهام كرسي الإعدام من تحت قدمي المدرب البرتغالي "جوزيه مورينيو" ليتركه مختنقًا عقب انتصار السبيرس خلال المباراة التي جمعتهم بالمان يونايتد بثلاثية نظيفة على ملعب الأولدترافورد لحساب الجولة الثالثة من البريميرليج.
الانتصار جاء تاريخيًا لأنه الأعرض للفريق اللندني على مسرح الأحلام عبر تاريخ البريميرليج، مما جعلهم يرفعون رصيدهم إلى 9 نقاط ضمن رباعي الصدارة، أما اليونايتد فتراجع للمركز الثالث عشر برصيد ثلاث نقاط!
شوط المباراة كان هادئًا لم يعكس أبدًا الجنون الذي حدث في شوط المباراة الثاني، ودان فيه الاستحواذ للفريق صاحب الأرض الذي أضاع عدد كبير من المحاولات السانحة للتسجيل كان أبرزها تصويبة بعيدة المدى من الفرنسي "بول بوجبا" الذي وضع كرة مركونة مرت من فوق العارضة.
شطر اللقاء الثاني جاء مثيرًا لأبعد الحدود، فبعد أول ربع ساعة من البداية تبدلت المباراة رأسًا على عقب وتحولت النتيجة من البياض إلى تقدم توتنهام بهدفين دون رد.
بدأ الليلي وايتس الشوط الثاني بشكل ناري، والبداية كانت عبر الهداف "هاري كين" الذي وضع رأسية خاطفة في شباك الحارس الإسباني "دافيد دي خيا" وسط رقابة غائبة من دفاع اليونايتد.
ثم بعدها بثلاث دقائق تمكن الجناح البرازيلي "لوكاس مورا" من مضاعفة الغلة لفريقه مستغلاً عرضية أرضية من الدنماركي "إيركسن" حولها بقدمه اليمنى داخل المرمى.
غابت ردة الفعل من جانب اليونايتد على الرغم من استخدام مورينيو لكافة أوراقه البديلة خلال 5 دقائق بعد تسجيل توتنهام للثنائية.
وفي الوقت الذي سعى فيه الشياطين الحمر لتعديل النتيجة قتل مورا أي حلم للعودة في الدقيقة 88 حين وضع هدف توتنهام الثالث متفوقًا في مواجهته الفردية مع سمولينج وواضعًا تصويبة قوية سكنت شباك دي خيا الذي لم يكن له حول ولا قوة لمنع أهداف السبيرس خلال المواجهة.