"ثورة مُبكِّرة" للوبيتيجي تَمُسُّ أعمدة ريال مدريد - El botola - البطولة

جولين لوبيتيجي

"ثورة مُبكِّرة" للوبيتيجي تَمُسُّ أعمدة ريال مدريد

أيوب رفيق (البطولة)
27 غشت 2018على الساعة14:59

يكتسي معيار "الجاهزية" أهمية بالغة ضمن الأركان التي تُشكِّل مقاربة ، مدرب ، في إدارة وتدبير الفريق الملكي، حيث يُستشَّفُ ذلك من أول مباراتيْن قاد فيهما "الميرينغي" بمسابقة


الرُّبان السابق لمنتخب "" يبدو حازماً في الاحتكام إلى الجاهزية كمُحدِّد رئيسي لطبيعة التشكيلة الرسمية التي يخوض بها المقابلات، وذلك بعدم اعتماده على لاعبين بارزين كرسميين سواء في لقاء خيتافي أو جيرونا، ضمن الجولتيْن الأولى والثانية لمسابقة "الليغا". 



وتحدَّثت صحيفة "ماركا" عن القرارات الفنية والبشرية التي قام بها لوبيتيجي، في آخر لقاءيْن، إذ فضَّل الإبقاء على الكوستاريكي في مركزه الأساسي، رغم التعاقد مع البلجيكي من تشيلسي، وتألقه في نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا. 



كما اختار الإسباني الزَّج بمواطنه ناتشو فيرنانديز في قلب الدفاع إلى جانب أمام جيرونا، تاركاً الفرنسي في مقاعد البدلاء، قبل أن يُقرِّر تغيير البرازيلي قبل نصف ساعة من نهاية المقابلة. 



الاستراتيجية التي يُدير بها لوبيتيجي كتيبته الملكية مسَّت حتى ، أبرز لاعبي الفريق الذين توهجوا في مونديال روسيا، فالكرواتي شارك كبديل فقط في مواجهتيْ خيتافي وجيرونا، رغم كونه من الأعمدة الثابتة لفريق العاصمة. 



وفي الخط الخلفي، عمد قائد العارضة الفنية لنادي بورتو سابقاً إلى إحاطة مصير البرازيلي بالشكوك، مؤكداً أنه سيتأرجح وضعه بين الفريق الرديف والكبار، حسب الظروف ونوعية المباريات. 


وحقَّق ريال مدريد بقيادة لوبيتيجي انتصاريْن أمام خيتافي وجيرونا، بعدما انهزم في كأس السوبر الأوروبي أمام أتليتيكو مدريد بأربعة أهداف لهدفيْن، بعد الاحتكام إلى الأشواط الإضافية، في العاصمة الإستونية لينين.