الصربي نوفاك ديوكوفيتش
التنس | ديوكوفيتش أبرز مرشح للفوز ببطولة أمريكا المفتوحة
لم يتخيل أحد قبل بطولة ويمبلدون، أن يكون الصربي نوفاك ديوكوفيتش هو المرشح الأبرز للفوز ببطولة أمريكا المفتوحة للتنس، التي تنطلق منافساتها غدا الاثنين، ولكن مع تتويجه ببطولتي ويمبلدون وسينسيناتي بات المرشح الأبرز للتويج بآخر بطولات الجائزة الكبرى (جراند سلام) لهذا الموسم.
وكتب ديوكوفيتش سيناريو مختلفا تماما قبل بطولة أمريكا المفتوحة، لهذا العام، حيث أصبح هو المرشح الأبرز للفوز باللقب.
وفي هذا الوقت خلال العام الماضي، ظهر أن ديوكوفيتش، الذي تعرض لإصابة في الكوع ببطولة ويمبلدون، عاد لأحد أسوأ الأعوام في مسيرته بعد أن فاز بلقبين فقط، لم يكن بينهما أي ألقاب للجراند سلام.
ولكن ديوكوفيتش (31 عاما) قلب كل هذا تماما بشكل درامي هذا العام، حيث فاز بلقب بطولة ويمبلدون ليصبح لقبه الثالث عشر في بطولات الجراند سلام، ثم تبعه بالفوز على روجيه فيدرر في بطولة سينسيناتي المفتوحة.
ولم يظهر ديوكوفيتش بشكل جيد فقط، ولكنه أيضا تمكن من الفوز ببطولة الأساتذة ذات الألف نقطة للمرة الأولى في مسيرته ليصبح اللاعب الوحيد الذي فاز ببطولات الأساتذة ذات الألف نقطة التسع، كما أن هذا الفوز جعله يحتل المركز السادس في التصنيف العالمي.
واعترف ديوكفيتش أنه يتعين عليه أن يعمل بكد للعودة للمستوى الذي يريد أن يصل إليه، وبعد الجراحة التي خضع لها في كوعه الأيمن هذا العالم قال إن الإحباط تسلل إليه وعانى ذهنيا.
كما يدخل في دائرة المنافسة على اللقب فيدرر (37 عاما) ورافائيل نادال (33 عاما)، حامل اللقب والمصنف الأول على العالم.
وبدأ نادال، الذي فاز ببطولة فرنسا المفتوحة، استعداداته لموسم الملاعب الصلبة بالفوز ببطولة كأس رودجرز بتورنتو.
ورغم أن فيدرر فاز بلقب البطولة خمس مرات سابقة - أكثر من نادال بلقبين وأكثر من ديوكوفيتش بثلاثة ألقاب - إلا أنه قد يكون الأكثر شوقا للفوز بالبطولة من بين المصنفين الثلاثة الأوائل في البطولة.
وفاز فيدرر ببطولة أستراليا المفتوحة هذا العام والعام الماضي، كما فاز ببطولة ويمبلدون العام الماضي، ولكنه لم يفز ببطولة أمريكا المفتوحة في 10 سنوات.
ويأتي خلف ديوكوفيتش في تنصيف البطولة، الكرواتي مارين سيليتش، الفائز ببطولة أمريكا المفتوحة في 2014.
ووصل سيليتش، المصنف السابع على العالم، للدور قبل النهائي ببطولة سينسيناتي ولدور الثمانية في تورنتو ولكنه ودع البطولتين أمام الفائز باللقب.
وقبل بطولة ويمبلدون، تغلب سيليتش على ديوكوفيتش في بطولة كوينز ليتوج بلقبه الوحيد هذا العام.
أما الأرجنتيني خوان مارتين ديل بوترو، المصنف الثالث على العالم الفائز ببطولة أمريكا في 2009، يسعى لاستغلال كافة الفرص المتاحة أمامه للفوز بالبطولة.
وتغلب ديل بوترو على فيدرر في بطولة إنديان ويلز في مارس الماضي، ووصل إلى الدور قبل النهائي ببطولة رولان جاروس وإلى دور الثمانية ببطولة ويمبلدون وخسر في البطولتين أمام نادال.
ويحتل ديل بوترو (29 عاما) المركز الثالث في تصنيف البطولة، بينما المرشحين الآخرين في البطولة الألماني ألكسندر زفيريف والجنوب أفريقي كيفن أندرسون يحتلان المركزين الرابع والخامس على الترتيب.
وأعلن زفيريف، الأربعاء الماضي، أن الأسطورة إيفان ليندل، الفائز بثماني بطولات جراند سلام، انضم لفريقه، وساعد ليندل اللاعب آندي موراي للفوز بثلاثة ألقاب لبطولات الجراند سلام.
ويشارك موراي (31 عاما) في البطولة لكنه يعاني منذ خضوعه لجراحه في فخذه ويحتل المركز 378 عالميا.
أما في منافسات السيدات، فإن البحث عن مرشحة رئيسية للفوز باللقب لم يكن سهلا مثلما هو الحال في منافسات الرجال.
فازت المصنفة الأولى عالميا الرومانية سيمونا هاليب، الفائزة ببطولة فرنا المفتوحة والمصنفة الأولى على العالم، ببطولة كأس رودرجز وجاءت في المركز الثاني ببطولة سينسيناتي.
وتحتل كارلوين فوزنياكي الفائزة ببطولة أستراليا المفتوحة المركز الثاني في تصنيف البطولة، ولكنها لم تكن حاسمة في البطولات التي تسبق بطولة أمريكا المفتوحة، حيث خسرت في الدور الثاني ببطولة كأس رودجرز واضطرت للانسحاب من بطولة سينسيناتي بسبب إصابة في الركبة.
وخسرت حاملة اللقب الأمريكية سلوان ستيفنز أمام هاليب في 3 مجموعات بنهائي بطولة كأس رودجرز.
وتحتل المركز الثالث في تصنيف البطولة، بينما تحتل الألمانية أنجيليك كيربر المركز الرابع في التصنيف.
وتحتل سيرينا ويليامز، الفائزة بالبطولة 6 مرات، المركز السابع عشر في تصنيف البطولة، متفوقة على شقيقتها فينوس، المصنفة 26 على العالم، بتسع مراكز.
وكانت سيرينا عادت لمنافسات بطولات الجائزة الكبرى بالمشاركة في بطولة باريس، بعدما أنجبت طفلتها أوليمبيا، التي ستكمل عامها الأول في أول سبتمبر القبل.
ووصلت سيرينا إلى نهائي بطولة ويمبلدون ولكنها خسرت أمام كيربر.