كريستيانو رونالدو وجونزالو هيغواين
رونالدو وهيجواين في الواجهة قبل انطلاق "سيري آ"
تنطلق يوم السبت المقبل، مباريات الموسم الجديد للدوري الإيطالي لكرة القدم، وسط ترقب كبير لشكل المنافسة على اللقب.
وفيما يلي أهم 6 نقاط قبل انطلاق الدوري الإيطالي:
رقم قياسي آخر لرونالدو؟
اعتاد كريستيانو رونالدو، كسر الأرقام القياسية وربما يضع نصب عينيه رقم جونزالو هيجوين القياسي، بتسجيل 36 هدفا في موسم واحد.
وبالنظر إلى تسجيل رونالدو 311 هدفا في 292 مباراة في الدوري الإسباني مع ريال مدريد، وإقامة الدوري الإيطالي من 38 جولة فهذا الهدف يمكن تحقيقه لو كان لائقا بدنيا وبعيدا عن الإصابات.
لكن على الجانب الآخر فالدفاع في إيطاليا أقوى من نظيره في إسبانيا، وربما يضع المدرب ماسيميليانو أليجري لقب دوري أبطال أوروبا على رأس أولوياته وسيضطر إلى إراحة رونالدو في بعض المباريات سواء وافق اللاعب البرتغالي على ذلك أم لا.
هيجوين يواجه نحس الرقم 9 في ميلان
لم يتردد جونزالو هيجوين في قبول ارتداء الرقم 9 بعد انتقاله على سبيل الإعارة إلى ميلان قادما من يوفنتوس رغم معاناة من سبقه.
وأحرز البرتغالي أندريه سيلفا، الذي ارتدى القميص ذاته في الموسم الماضي، هدفين في 24 مباراة في الدوري بعد انتقاله مقابل 40 مليون يورو قادما من بورتو.
وفشل ألكسندر باتو، في التسجيل في أربع مباريات في موسم 2012-2013 ولم يرغب أي لاعب في ارتداء هذا الرقم في الموسم التالي.
وارتدى لاعبان هذا القميص في موسم 2014-2015 بدون نجاح إذ أحرز فرناندو توريس هدفا واحدا في عشر مباريات، وماتيو ديسترو 3 مرات في 15 مباراة بينما في الموسم التالي أحرز لويز أدريانو أربعة أهداف في 26 مباراة.
وأفضل أداء جاء من جيانلوكا لابادولا الذي أحرز ثمانية أهداف في 27 مباراة في موسم 2016-2017 قبل أن يخرج معارا إلى جنوى.
هل يجني نابولي أكثر مما سيخسره مع أنشيلوتي؟
نجح ماوريسيو ساري في تحويل نابولي إلى منافس قوي بفضل أسلوبه السلس والهجومي.
لكن بعد احتلال المركز الثاني مرة أخرى في الموسم الماضي ظهر الشعور أن ساري، الذي يتولى مسؤولية تشيلسي حاليا، وصل مع الفريق إلى أقصى ما يمكن.
لكن مع انتهاء مخاوف بيع العديد من اللاعبين في تشكيلة ساري وتعيين كارلو أنشيلوتي ربما يشعر نابولي بالأمل في أن يمنحه المدرب المخضرم اللمسة المؤثرة.
ويعلم أنشيلوتي جيدا كيف يستطيع الفوز ببطولة محلية، إذ فعل ذلك في إيطاليا وإنجلترا وفرنسا وألمانيا.
لكن أسلوبه ربما يجعل الأداء أقل متعة مما كان عليه تحت قيادة ساري، ويتبقى متابعة عما إذا كان سيجني الفريق أكثر مما سيخسره.
معركة حراس المرمى
رحل المخضرم جيانلويجي بوفون عن يوفنتوس واعتقد فويتشيك تشيزني، أنه سيكون الحارس الأساسي بشكل تلقائي لكن اللاعب البولندي تلقى ضربة قوية بتعاقد الفريق مع ماتيا بيرين من جنوى.
وهذا انتقال جريء لبيرين الذي يعتبر من أفضل الحراس الواعدين في إيطاليا لكنه يخاطر الآن بإمكانية ألا يكون الحارس الأساسي.
وهناك منافسة مشابهة في ميلان بين بيبي رينا، البالغ عمره 35 عاما والقادم من نابولي في صفقة انتقال مجاني، وجيانلويجي دوناروما.
وظهرت تكهنات أن هذه الصفقة تعني أن دوناروما، الذي شارك لأول مرة مع ميلان بعمر 16 عاما، ربما يترك الفريق لكن هذا لم يحدث لتشتعل المنافسة بين الحارسين.
هل تكون هناك مفاجآت؟
تأهل أتلانتا تحت قيادة جيان بيرو جاسبريني، إلى الدوري الأوروبي في آخر موسمين وربما يكون من بين المفاجآت هذا الموسم.
ويملك فيورنتينا، الذي أنهى فوزه 3-0 على نابولي المنافسة في الموسم الماضي، فريقا شابا وقد يحقق تورينو وسامبدوريا مفاجآت.
وعاد بارما، الذي هبط إلى أدنى درجة بعد إشهار إفلاسه في 2015، إلى دوري الأضواء بعد صعوده 3 درجات في ثلاثة مواسم متتالية.
هل يستطيع إنتر ميلان تفادي سقوط منتصف الموسم؟
تحولت فترة منتصف الموسم إلى جزء غير سعيد معتاد للإنتر، في السنوات الأخيرة.
وفي الموسم الماضي كان فريق المدرب لوتشيانو سباليتي في الصدارة بدون خسارة بعد 16 مباراة لكن التعادل بدون أهداف مع يوفنتوس في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول كان البداية للفشل في الفوز في ثماني مباريات متتالية وتراجع إلى المركز الرابع.
وفي موسم 2015-2016 فاز إنتر، بأول خمس مباريات في الدوري وتصدر البطولة مع بداية عطلة الشتاء تحت قيادة روبرتو مانشيني، لكنه أنهى الموسم في المركز الرابع بعد تراجع حاد في فترة ما بعد عيد الميلاد، واحتل الفريق المركز السابع في موسم 2016-2017.