قلق في مانشستر يونايتد بسبب قلة الصفقات - Elbotola - البطولة

مانشستر يونايتد

قلق في مانشستر يونايتد بسبب قلة الصفقات

رويترز
08 غشت 2018على الساعة08:43

بعد صيام استمر 5 مواسم، دون التتويج بلقب ، سيكون الضغط واقعا على ، ومدربه جوزيه مورينيو، لخوض معركة شرسة على اللقب، لكن تظل علامات الاستفهام كبيرة حول الفريق.


وأنهى اليونايتد، الموسم الماضي في المركز الثاني، وهو أفضل مركز له منذ 2013، عندما حقق اللقب في آخر موسم للمدرب أليكس فيرجسون.


وكانت التوقعات تشير إلى أن اليونايتد سينفق الكثير من الأموال، في فترة الانتقالات الحالية، لتعزيز صفوفه في أكثر من مركز، لكنه اكتفى بضم لاعب الوسط البرازيلي فريد من شاختار دونيتسك، والظهير البرتغالي ديوجو دالوت (19 عاما) حتى الآن فقط.


وإذا لم يبرم اليونايتد، صفقات بارزة متأخرة، سيضطر مورينيو للاعتماد على تشكيلة مشابهة للتي عجزت عن منافسة الجار مانشستر سيتي.


لذا يأمل المدرب البرتغالي، في أن يرتقي أداء اللاعبين الذين ضمهم في أوقات سابقة، ليكونوا على قدر التطلعات.


واستمتع بول بوجبا بمسيرة ناجحة في كأس العالم، ولعب معظم الوقت كلاعب وسط مدافع في تشكيلة المدرب ديديه ديشامب، المتوجة باللقب في روسيا.


لكن بوجبا عانى لتقديم أداء ثابت مع اليونايتد، وسيكون من المثير للاهتمام، رؤية إن كان مورينيو سيستلهم من طريقة ديشامب، فيما يتعلق بالدعم الهجومي للفريق.


ولم يتأقلم أيضا المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز، القادم من آرسنال، في الشتاء الماضي، لكن بعد عطلة صيفية طويلة بسبب غياب منتخب بلاده عن كأس العالم، فمن المفترض أن يبدأ الموسم بحالة منتعشة.


وأظهر المهاجم روميلو لوكاكو، براعته خلال مشوار بلجيكا نحو الحصول على المركز الثالث في كأس العالم، وأكد امتلاكه لقدرات أكبر، من مجرد التمتع بقوة بدنية هائلة.


وإذا نجح بوجبا وسانشيز ولوكاكو في الانسجام سويا، ربما سيشكل اليونايتد، فريقا ممتعا مع تقديم البرازيلي فريد، المساعدة إلى نيمانيا ماتيتش في وسط الملعب.


وبدا دفاع اليونايتد قويا في الموسم الماضي، وكان الأقل استقبالا للأهداف بعد السيتي، حيث اهتزت شباكه 28 مرة، لكنه قد يطمح لإضافة عنصر آخر يجيد التحكم في الكرة لمساعدة الفريق على التحلي بمرونة، عند بدء اللعب من الخلف.


وبالكاد زادت فترة الإعداد بالولايات المتحدة، من ثقة مورينيو في مشروعه.


وبدا مدرب تشيلسي وريال مدريد السابق متشائما، وتكهن بالفشل في ظل عدم ضم لاعبين جدد، وعدم شعوره بالرضا، تجاه أداء التشكيلة.


ومع عودة العديد من اللاعبين للتدريبات، في وقت متأخر بعد مشاركتهم في نهائيات روسيا، لم يتمكن مورينيو من اختبار الأسماء الأبرز بتشكيلته.


وربما ينجح اليونايتد في تعزيز صفوفه في الأيام الأخيرة بفترة الانتقالات، بصفقات ترضي المدرب وتثير حماس الجمهور، لكن من الصعب تجنب الشعور بأن الفريق سيكون ضمن الأربعة الكبار مجددا، لكن دون جودة كافية تدفعه لاستكمال الطريق حتى النهاية.

طاغات متعلقة