خاص/ سب وشتم في تداريب فريق الدفاع الحسني الجديدي

علمت "البطولة" من مصادر متطابقة أن مدرب الحراس الجديد لنادي الدفاع الجديدي البرتغالي خوصي هيلدير دخل في ملاسنات وسب وشتم مع الحارس عزيز الكيناني في إحدى الحصص التدريبية لهذا الأسبوع.

وحسب ذات المصادر، فإن الكيناني لم يتمالك نفسه أمام البرتغالي الذي يحاول التدخل في كل كبيرة وصغيرة داخل تداريب الفريق الجديدي الأمر الذي جعل شيخ الحراس يقوم بصفعه أمام الجميع.

وأشارت مصادر "البطولة" إلى أن البرتغالي سالف الذكر دخل في شنآن أيضا مع أوصمان ديوب مساعد المدرب طاليب، وذلك بسبب تدخله في اختصاصات باقي الطاقم التقني.

ومعلوم أن مسؤولي الفريق الجديدي كانوا قد تعاقدوا مع مدرب الحراس البرتغالي هيلدير براتب شهري يصل إلى خمسة ملايين سنتيم شهريا، إضافة إلى امتيازات السكن والتنقل، في الوقت الذي يتوفر فيه الفريق الجديدي على أطر في مستوى المسؤولية الأمر الذي اعتبره بعض متتبعي الشأن الرياضي بالمدينة بمثابة تبذير لمالية الفريق، علما أن مدرب الحراس أيوب لاما مازال يمارس مهمته إلى الجانب البرتغالي المذكور.

جدير بالذكر أنه منذ إعفاء مدرب الحراس السابق حسن لمزاوري الذي يتوفر على دبلوم A في تدريب حراس المرمى، ورحيل الحارس زهير لعروبي إلى الوداد الرياضي والفريق الجديدي يعاني على مستوى حراسة المرمى بحيث صرف أموالا طائلة على التعاقد مع حراس شباب منهم المهدي مفتاح، الفيلالي، أكضاي الذي تعاقد مؤخرا مع المغرب التطواني، الزومي والكيناني، لكن سرعان ما تم التخلي عن بعضهم بعد تراجع مستواهم.

يشار إلى أن عددا مهما من الجماهير الجديدية مازالت تتساءل إلى حدود اللحظة عن أسباب استبعاد مدرب الحراس السابق حسن لمزاوري عن الفريق الأول، وإلحاقه بمركز تكوين اللاعبين، وتعيين الحارس أيوب لاما مكانه، وهي الخطوة التي لم يفهم مغزاها، علما أن لمزاوري سبق له الإشراف على الحارس لاما وزهير لعروبي كما تُوج رفقة الفريق الجديدي إبان فترة عبدالحق بنشيخة باللقب الوحيد في خزينة النادي إلى جانب مساعد المدرب آنذاك عبدالرزاق بلعربي.