الورفلي لـ"البطولة": "تلقيتُ ترحيباً كبيراً من الرجاوييّن و هدفِي التتوِيج بأكبر عدد من الألقاب"

حاوره: حمزة رزقي

عبّر الدولي الليبي سند الورفلي عن سعادته بحمل قميص الرجاء الرياضي لكرة القدم، مؤكداً أنه انتظر طويلاً للتوقيع في صفوف الفريق الأخضر الذي كان يُتابعه عن بُعد.

الورفلي الذي حضر لمتابعة لقاء الرجاء الرياضي و أسيك ميموزا الإيفواري، كشف في حوار أجراه مع "البطولة" سبب اختياره التوقيع مع الخضر رغم العديد من العروض التي تلقاها، و كذا عشقه للجماهير الرجاوية، و طموحه رفقة النادي الأخضر، و كذا الاحتراف في أحد الدوريات الأوروبية بعد محطة الرجاء.

إليكم نصّ الحوار كاملاً:

كيف كان شعورك و أنت تدخُل مركب محمد الخامس لأول مرة كلاعب للرجاء الرياضي:"

شعور جد رائع، و هذا لا يخفى على جماهير الرجاء العالمية التي رحبّت بي قبل قدومي، الحمد لله كان هناك تقدير كبير من الجماهير و هذا معروف عليهم، و أتمنى أن أكون عند حسن ظنهم، و نُقدم موسماً استثنائياً بفضل الله.

الجماهير تُريد أن تتعرّف على سند الورفلي، ماذا تقول لهم؟

ألعب رفقة المنتخب الليبي الأول منذ مدة، قضيت ثلاثة مواسم رفقة الأهلي الليبي و هذا موسمي الرابع الذي قدمت فيه للرجاء، لدي مباريات عدة رفقة المنتخب الليبي، و سبق و أن سجّلت في مرمى المنتخب المغربي الأول، و إن شاء الله يتعرف على الجمهور في الملعب.

كيف جاء التحاقك بالرجاء.. و ما سبب تأخر توقيعك في صفوفه ؟

صراحة، فريقي الأهلي بقي متشبتاً بي لآخر لحظة، و قدّمو لي العديد من العروض، لكن كانت عندي رغبة في الإحتراف، بالذات في فريق الرجاء الرياضي، تلقيت أيضاً عرضاً من أحد الفرق المغربية لكنني فضلت الرجاء، لأنني كنت مُشجعاً لهم و رغبت في حمل هذا القميص.

إلى ما تطمح رفقة الرجاء هذا الموسم ؟

الرجاء يلعب على أربع واجهات هذا الموسم، طموحاتنا كبيرة، أتمنى أن نكون حاسمين فيها، و أن يكون الموسم إيجابياً، الجميع لديه رغبة في تحقيق الألقاب، المجموعة متجانسة، و نرجو التوفيق من الله.

هل تطمح للإحتراف في أحد الدوريات الأوروبية بعد محطة الرجاء ؟

بالتأكيد، الكل لديه رغبة في الإحتراف خاصة في أوروبا، الرجاء فريق كبير و كان عبارة عن بوابة للعديد من اللاعبين للإحتراف في أوروبا، لكن أنا أحب أن أبصم اسمي داخل هذا النادي العريق، ثم بعدها أحترف في أوروبا إذا كان ذلك مُقدراً لي.

من هي الأسماء التي ساهمت في انتقالك مع الرجاء؟

صراحة هناك أشخاص كان لهم الدور الكبير في انتقالي للرجاء، و أود أن أشكرهم على ذلك، هناك فتحي جمال، و عبد الإله فهمي و الجيلاني، الحمد لله الأمور تيسرت و أنا صرت لاعباً للرجاء، و ديما راجا.