أندريس روبياليس
أوباما ثَمَّنَ قرار إقالة لوبيتيجي من تدريب إسبانيا
أكَّد لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني، أن قرار إقالة جوليان لوبيتيجي من تدريب المنتخب المحلي، قبل نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، جاء مُتقاطِعاً مع قناعة ورؤية الرئيس الأمريكي السابق للولايات المتحدة الأمريكية، باراك أوباما، والذي ثمَّن هذه الخطوة المُتَّخذة من الجهاز الوصي على تدبير المستديرة في إسبانيا.
وقال روبياليس، في تصريحات لإذاعة "كادينا كوبي" المحلية، بعد لقائه بأوباما، الذي قضى بضعة أيام كإجازة في إسبانيا رفقة أسرته، والْتقى برئيس الاتحاد: "ما فاجأني في الواقع، هو أنه يعرف الكثير مما اعتقدت وظننت أنه يعرفه".
وشدَّد المتحدث نفسه، على أنه اسْتشَفَّ من أوباما أنه أقدم على مجموعة من الخطوات في فترة رئاسته لبلاد "العم سام"، رغم أنها كانت صعبة كي تُتَّخذ، وليست مؤهلة لكي تحوز وتحظى بموافقة الكثيرين في كافة أنحاء العالم.
"ما حاول أن يقوله لي، هو أن التَّقاعس عن اتخاذ أي قرار يُنتج انتقادات ورفضاً أقل، لكن في بعض الأحيان، يجب عليك أن تتحرَّك. ومما استخلصته من قوله، أنه ومُحيطه كانا على الخط مع القرار الذي قمنا به بشأن لوبيتيجي"، يستطرد روبياليس.
وجرت إقالة لوبيتيجي من منصبه مدربا لمنتخب "لاروخا"، بسبب اتفاقه مع ريال مدريد للإشراف على الفريق، وإعلان ذلك، قبُيل انطلاق مسيرة الكتيبة الإسبانية في الرحلة المونديالية، والتي خرج فيها رِفاق أندريس إنييستا من دور ثمن النهائي.