سيلفا يكشف الوجه الإنساني لغوارديولا والسيتي - El botola - البطولة

دافيد سيلفا

سيلفا يكشف الوجه الإنساني لغوارديولا والسيتي

أ ف ب
28 يوليوز 2018على الساعة18:47

كشف لاعب وسط إسبانيا لصحيفة "دايلي ميرور" البريطانية عن الوجه الإنساني للمدرب وفريقه الانكليزي، والطريقة التي تعاملا فيها معه بسبب الولادة المبكرة لابنه ماتيو.


ويعتبر سيلفا من اللاعبين المفضلين في سيتي بفضل دوره الرائد في قيادة فريقه للفوز بثلاثة ألقاب في الدوري ومثلها في كأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة وبكأس إنكلترا مرة واحدة، في غضون 8 سنوات قضاها في رحاب النادي.


ووصف اللاعب الإسباني ما عاناه بسبب السفر ذهابا وإيابا من إنكلترا إلى إسبانيا للبقاء إلى جانب ابنه ماتيو بـ "أصعب ما مررت به في حياته".


وبسبب ولادة ماتيو المبكرة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، غاب سيلفا عن أربع مباريات لفريقه في موسم مكتظ بالمباريات.


وقال سيلفا "لطالما تم التعامل معي بشكل جيد من قبل النادي، ولكن عندما ولد ماتيو قبل أوانه، اعتقد أنه الوقت الذي أدركت فيه جيدا ما يعنيه لي النادي".


وتابع "لقد كانت فترة عيد الميلاد، وهي الفترة الأكثر ازدحاما بالمباريات وكنت أعرف أن "بيب" (غوارديولا) يحتاجني في الملعب".


وكشف سيلفا أن مدربه قال له بأنه لا يوجد أي شيء أهم من العائلة، طالبا منه أن يأخذ كامل وقته للاعتناء بابنه وبعائلته وبنفسه وأنه "في أسوأ لحظات حياتي، بيب والناس في سيتي أظهرا لي نوع الحب الذي لا يمكنك تقديره إلا عندما تمر بهذا النوع من الأزمات".


وعانى سيلفا (32 عاما)، الذي ارتدى قميص منتخب إسبانيا في 125 مباراة وفاز بكأس أوروبا عامي 2008 و2012 وبكأس العالم 2010، وهو يشاهد ابنه يصارع من أجل البقاء على قيد الحياة.


وأضاف "لا يمكنك أن تتوقع أن ترى ابنك وهو يصارع من أجل البقاء على قيد الحياة. عندما تنظر إلى الخلف تسأل نفسك كيف تمكنت من التعامل مع الآخرين. لقد اعتمدت على قوة صديقتي وعائلتي ورفاقي في النادي" وأن "ماتيو كان مصدرا للإلهام بسبب الطريقة التي قاتل فيها. كنت أسافر من إنكلترا إلى إسبانيا لكي أكون إلى جانب ابني، وكنت أحاول أن اتمرن والعودة إلى مانشستر لخوض المباريات لصالح سيتي".


وأكد سليفا أن الأشهر الأولى لولادة ابنه كانت الأصعب في حياته، مضيفا أنه سيبقى في سيتي لإنهاء عقده الذي يمتد خلال العامين المقبلين، وأنه سيحاول التعاقد مع فريق آخر و"لكن ليس في انكلترا بسبب طبيعة البلد الماطرة، وابني يتحسن ولكن من المبكر القول إذا ما كان تعرض لأي ضرر على المدى الطويل".


وختم قائلا "من المبكر القول أن كل شيء على ما يرام مع ماتيو، ولكن الخبر السار أنه يزداد قوة وقوة. عليه أن يتابع العلاج والخضوع للفحوصات الطبية بشكل دوري، ولكن على الأقل بإمكاننا أن نفكر قليلا في المستقبل".