سيميوني: سنسعى لتقديم عرض طيب أمام أرسنال ولن نتأثر بغياب اللاعبين
وصل أتليتكو مدريد إلى سنغافورة لخوض بطولة إعدادية للموسم الجديد، وهو يفتقد جهود العديد من اللاعبين البارزين شاركوا مع منتخبات بلادهم في الأدوار المتقدمة بكأس العالم الأخيرة في روسيا، لكن المدرب دييغو سيميوني يعتقد أن غيابهم سيعطي فرصة للاعبين الشبان للتألق.
ويلتقي أتليتكو، صاحب المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الإسباني الموسم الماضي، مع أرسنال في الملعب الوطني في سنغافورة يوم الخميس، كما يلعب مع باريس سان جيرمان بعدها بأربعة أيام حيث يسعى سيميوني لاستخراج أفضل ما لدى 22 لاعبا اصطحبهم في جولته الآسيوية لخوض البطولة الودية التي ينافس فيها 3 فرق.
وأبلغ المدرب الأرجنتيني الصحفيين اليوم الأربعاء، ردا على سؤال كيف سيستطيع الفريق تعويض غياب العديد من أفضل لاعبيه: "ما زلنا في فترة الإعداد للموسم الجديد، ونحاول الوصول إلى أفضل مستوياتنا لكن مع ذلك سنسعى لتقديم عرض طيب أمام أرسنال".
ولم يسافر الثلاثي أنطوان غريزمان ولوكاس هرنانديز والوافد الجديد توماس ليمار، والذين فازوا بكأس العالم مع فرنسا إلى سنغافورة مع أتليتكو، وثنائي منتخب أوروغواي دييغو غودين وخوسيه خيمنيز.
وأضاف سيميوني: "لن نختلق الأعذار لعدم الدفع بتشكيلة قوية في البطولة الودية. التشكيلة التي سافرت إلى سنغافورة ستقدم أفضل ما لديها، الشيء الأكثر أهمية أن اللاعبين الشبان سيحصلون على فرصة للعب مع الفريق الأول ومعرفة قيمة تمثيل فريق بحجم أتليتيكو مدريد".
كما حرص سيميوني على تأكيد إصرار النادي على الاحتفاظ بخدمات لاعبين بارزين مثل المهاجم غريزمان والحارس يان أوبلاك في وقت تنهال فيه العروض الخارجية عليهما معتبرا إياه إشارة ايجابية من مجلس الإدارة للاعبين. استمرار لاعبين مثل غريزمان وأوبلاك في النادي إنجاز رائع. قرار البقاء في النادي يحمل أهمية لافتة.
وقلل سيميوني أيضا من أهمية انتقال كريستيانو رونالدو من ريال مدريد إلى يوفنتوس حيث اعتبرها البعض فرصة لأتليتيكو للمنافسة على اللقب في اسبانيا لكنه قال إن ملعب النادي الجديد وتطور التشكيلة تكشف عن طموح ونوايا الفريق.
وأضاف: قوة التشكيلة تعكس النمو الذي يشهده النادي. الاستاد الجديد والاستثمارات ستمنح مشجعينا الثقة في أننا نضع أنفسنا بين أفضل الفرق في أوروبا والعالم.