.
ماهو سر لياقة رونالدو العالية ونظامه الغذائي؟
نجوم من ذهب صنعوا التاريخ واقتربوا من كسر قوانين نيوتن في في السرعة والحركة، وامتلكوا الإصرار والعزيمة على النجاح والتدريب المميز، لكن هل يمكن أن يكون جزء من موهبتهم ونجاحهم راجعا للبناء التشريحي لأجسامهم ونوعية تدريبهم، بدءا من السباح مايكل فيلبس الفائز بـ23 ميدالية ذهبية من أصل 28 ميدالية أولمبية.
ونالت أسطورة أخرى المجد والذهب وهو العداء الجمايكي أوسين بولت، صاحب الرقم القياسي في 100 و200 متر عدو وبطل العالم 11 مرة، ألغى نظرية أن أصحاب القامة القصيرة هم الأسرع في الركض وألغى أيضا أن زيادة كتلة العضلات تعمل على زيادة الوزن وتجعل السرعة أبطأ، قوة دفع العداء تصل إلى مرتين ونصف من وزنه مما يجعل دفع العضلات على الأرض أقوى مع ثبات الوزن ليحقق بولت التوازن غير العادي وليكون أسرع إنسان على الأرض.
أما عن صاحب الجسد الأكثر إثارة للانتباه في كرة القدم حاليا فيعود إلى البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد نتائج فحصه الطبي للانتقال إلى يوفنتوس الإيطالي في سن الـ33، وزنه أقل من بولت وفيلبس وكذلك الحال في نسبة دهونه وكتلته العضلية مما يعطيه رشاقة أكثر.
ينسب الفضل لطبيعة هذه الأرقام لدى رونالدو لنظامه الحياتي الصارم، ويصر على أن لا تقل مدة نومه عن 8 ساعات كاملة ويقسم وجباته إلى 6 وجبات يوميا بمكونات تساعد في عملية الأيض وتضم السمك بشكل أكثر من اللحم الأحمر لقلة الدهن فيه ويبتعد عن الوجبات ذات المكونات الاصطناعية او الكحول ويلجأ إلى بياض البيض والخضروات الطازجة.
أما عن نظامه الرياضي فيشمل جرعتين تدريبيتين يوميا لمدة لا تقل عن 3 إلى 4 ساعات في كل حصة، ومع كل هذه الساعات يركز على تمريناته الفردية في مركز للياقة في منزله ولعل أبرزها تمارين معدة و تمرين الضغط الكلاسيكي الذي يعمل على عدة مجموعات عضلية، وأيضا اللجوء إلى أسلوب البيلاتيس في تمارين الإطالة.