أوزيل المعتزل... الإرث المتروك لألمانيا

ترك مسعود أوزيل إرثاً كروياً هائلاً خلفه في منتخب ألمانيا، لم يكن فقط بمساهمته في حياكة النجمة الرابعة "البرازيل 2014" -وإن كان بلغ أوجه بها-، بل في سنوات من التألق مع المانشافت.

أوزيل الذي ولد في ألمانيا بتاريخ 15 أكتوبر من عام 1988، لعب لمنتخب البلاد تحت 19 عاماً، وتحت 21 عاماً، قبل أن يصبح لاعباً في منتخب ألمانيا الأول منذ عام 2009، حين خاض مباراته الدولية الأولى، بالتحديد في 11 فبراير وكانت ضد النرويج ضمن الإطار الودي.

فيما يلي استعراض لأبرز محطات أوزيل في منتخب ألمانيا:

- سجّل أوزيل هدفه الدولي الأول بعد الظهور الثالث له في قميص المانشافت فقط، وكان في مباراة ودية أيضاً ضد جنوب أفريقيا.

- توج أوزيل ببطولة أوروبا للشباب تحت 21 عاماً سنة 2009، بعد الفوز الكاسح على إنكلترا 4-0 في المباراة النهائية، وكان معه آنذاك نوير وخضيرة وبواتينغ وهوميلس، ونال أوزيل في تلك النسخة من البطولة جائزة أفضل لاعب في النهائي، بعد أن سجل هدفاً وصنع اثنين. كما كان أوزيل أكثر لاعب يقدّم تمريرات حاسمة (4).

- تكمن القيمة الكبيرة والثابتة لأوزيل في المنتخب بالتمريرات الحاسمة التي يقدمها لزملائه، فهو أكثر لاعب في تاريخ المانشافت قدم التمريرة التي سبقت الهدف بـ33 تمريرة حاسمة، يليه مولر بـ23.

- في مونديال 2014 كان نجم نادي أرسنال ثاني أكثر لاعب صناعةً للفرص بـ 17 فرصة خلف ميسي 23.

- في مونديال 2018، جاءت أرقام أوزيل لتدل على أنه أكثر لاعب صناعة للفرص بـ11 فرصة، متساوياً مع مواطنه جوشوا كيميتش والسعودي سلمان الفرج، وذلك من بين اللاعبين الذين خرجت منتخباتهم من الدور الأول، علماً أن لاعب أرسنال شارك بـ 180 دقيقة، أي أقل بمباراة عن الفرج وكيميتش.

باختصار هو اللاعب الذي لديه أعلى نسبة صناعة للفرص ضمن مونديال روسيا 2018 خلال 90 دقيقة.

- على صعيد الجوائز الفردية الدوليّة، توج لاعب ريال مدريد السابق بجائزة أفضل لاعب ألماني خمس مرات: (2011، 2012، 2013، 2015، 2016).