5 أسباب تجعل برشلونة يصر على ضم ويليان
قدم ويليان مستويات متفاوتة في مونديال روسيا 2018، ولكنه حافظ على سرعته وأظهر أيضاً استعداده للمهام الدفاعية في منتخب البرازيل، خصوصاً عندما كان يخسر الكرة.
يتحرك نادي برشلونة بقيادة مدير كرة القدم الجديد ونجمه السابق، الفرنسي إيريك أبيدال لسد الثغرات التي عانى منها النادي الكاتالوني في الموسم الماضي، والمتوقع رؤيتها في الموسم القادم.
فبعد التعاقد مع البرازيلي أرثر الذي تأرجح وصفه بين تشافي الجديد وإنييستا الجديد، جاء التوقيع للمدافع الفرنسي كليمنت لينجليت، لكن برشلونة لم يهدأ، ويريد صفقة كبيرة مطلع الصيف، قبل الوصول إلى الأيام الأخيرة من الميركاتو، والدخول في معاناة مثلما حصل مع صفقة كوتينيو التي تأجلت للشتاء الماضي.
ولعل الإصرار بعرض ثالث لضم ويليان من تشيلسي له عدة أسباب، يمكن قراءتها بالنظر لحاجة الفريق، وللخصائص التي يتمتع بها اللاعب البرازيلي؛ نستعرض هنا أبرز 5 من هذه الأسباب:
1- الحمض النووي البرازيلي: بداية وقبل كل شيء يعتقد نادي برشلونة ضمن تقاليده الراسخة أن للاعبين البرازيليين عمق تاريخي في "كامب نو"، فالمجال لا يتسع لتعداد كل البرازيليين الكاتالونيين إن صح التعبير لكن نذكر روماريو ورونالدو، ريفالدو، رونالدينيو، نيمار، وأخيراً كوتينيو، وهذا الأخير بالتحديد يبدو أنه يلعب دوراً هاماً في استقدام مواطنه للعب إلى جانبه في البرسا. كوتينيو البرازيلي الـ 33 في برشلونة.
2- رأى فالفيردي بعينه قيمة ويليان عندما تواجه برشلونة مع تشيلسي في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي (سجل هدفاً في مباراة الذهاب1-1).
3- على الرغم من المستويات المتفاوتة التي قدمها متوسط ميدان السيليساو في مباريات التي خاضها ضمن مونديال روسيا 2018، إلا أن اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً، في المجموع العام نجح بـ 11 مراوغة من 13 قام بها واستعاد الكرة 14 مرة خلال 359 دقيقة لعبها مقارنة بكوتينيو مثلاً الذي قام بـ6 مراوغات ناجحة وبعدد دقائق أكثر 436، تعتبر أرقام ويليان مغرية لبرشلونة بالنظر لهذه الجزئية.
4- قد يكون كوتينيو أفضل من ويليان من ناحية صناعة الخطورة والتهديف ومن مساحات أضيق من التي يحتاجها ويليان ليسجل، ولكن الأخير سيكون لديه خاصيّة العودة السريعة ومحاولة افتكاك الكرة وهذا ما يحتاجه برشلونة إلى جانب بوسكيتس.
5- يريد برشلونة دائماً - ومن بعد تجربة الـMSN الناجحة - أن يكون لديه في كل مباراة تقريباًَ، جناح هجومي خطير للغاية، مكوّن من 3 لاعبين قادرين على التسجيل والصناعة لبعضهما وللآخرين بنفس المستوى، وإذا ما جاء ويليان ورأى فالفيردي إمكانية مشاركته مع ميسي وسواريو وكوتينيو؛ فسيكون لديه قوة هجومية ذات دفع رباعي.
ينتظر برشلونة حصول نجمه كوتينيو على جواز السفر البرتغالي من خلال زوجته ليترك مكاناً ثالثاً للاعب من خارج القارة العجوز، لأن قواعد الدوري الإسباني لا تسمح لأكثر من ثلاثة لاعبين غير أوروبيين. وفي برشلونة هم كوتينيو ومينا وارثر. (سواريز لديه جواز إيطالي من زوجته أيضاً).