مودريتش.. يمحو "بأس الطفولة" بالوصول إلى "نهاية الحلم" في روسيا

عاش لاعب ريال مدريد، لوكا مودريتش، طفولة قاسية جداً في كرواتيا، لكن بالعزيمة والموهبة، نجح في تحقيق ما كان مستحيلاً في بلاده وهو الوصول إلى نهائي كأس العالم 2018.

ويُعد مودريتش من أبرز اللاعبين في المنتخب الكرواتي، حيث ساهم بقيادة بلاده إلى "النهائي الحلم" رغم المعاناة الكبيرة بالوصول إلى الأشواط الإضافية في أدوار خروج المغلوب، مع التفوق في ركلات الترجيح مرتين أمام الدنمارك وروسيا.

وركض مودريتش وراء "حلم الطفولة" والذي راوده منذ سن السادسة، حين كان يلعب كرة القدم في موقف للسيارات بجانب المبنى الذي كان يعيش فيه بمدينة "زادار" الكرواتية.

وعانى الفتى المُبدع من ويلات الحرب في كرواتيا خلال طفوله، حيث سقطت القنابل كالمطر على مدينته وبالقرب من بيته، كما كان شاهداً على انقسام يوغوسلافيا لعدة دول.

والتُقِطت صور لمودريتش وهو يُقبل علم كرواتيا بعد الفوز على إنجلترا 2-1، كما لم يقوَ على مقاومة الدموع بسبب فرحة الوصول لنهائي المونديال، وقام مدربه دالتيش بدعمه.