بلجيكا وفرنسا.. صدام أوروبي يُنذر بالإثارة - Elbotola - البطولة

بلجيكا وفرنسا.. صدام أوروبي يُنذر بالإثارة

رويترز
09 يوليوز 2018على الساعة14:50

ستجمع مباراة و، في نصف نهائي ، بين فريقين هجوميين، يضمان عددا كبيرا من اللاعبين الرائعين، من أصحاب المهارة والسرعة.


ويبدو أنه لا يوجد الكثير، الذي يمنع بلجيكا وفرنسا من تقديم مباراة قوية، في نصف نهائي مثير، بعد غد الثلاثاء، في سان بطرسبرج.


ويضم الفريقان عددا كبيرا من اللاعبين المميزين، حيث يلعب كيفن دي بروين وإيدين هازارد، ضمن تشكيلة بلجيكا.

وفي المقابل، يتألق أنطوان جريزمان وكيليان مبابي، بين صفوف فرنسا.


قوة شخصية

كما أظهر الفريقان قوة شخصية، تضيف لأوراقهما الرابحة كبطلين محتملين.


وانتفضت بلجيكا في آخر 25 دقيقة من مواجهتها، في دور الستة عشر، أمام اليابان، بينما قدمت فرنسا أداء رائعا، لتحول تأخرها في الشوط الثاني، وتنتصر 4-3 على الأرجنتين.


وبدأ الفريقان البطولة بشكل بطيء، لكنهما وصلا على ما يبدو إلى قمة أدائهما، في الوقت المناسب.


ويتمثل السلاح الناجع للفريقين في سرعة التحول للهجوم، وامتلاكهما للاعبين يتمتعون بموهبة غريزية، وأثبتوا جدارتهم وحسمهم في الكثير من المواقف.


وسيتعامل الفريقان بحذر عند التحول للهجوم، لعدم ترك مساحات خلف المدافعين، يمكن أن يستغلها المنافس في الهجمات المرتدة.


وسيلجأ الفريقان للتمرير وجس النبض، وانتظار اللمسات السحرية، لفتح ثغرات في الدفاع.


وتعج معركة وسط الملعب بالكثير من الصراعات أيضا، حيث سيجد بول بوجبا، لاعب مانشستر يونايتد، نفسه في مواجهة زميله مروان فيلايني.


وتعززت قوة بلجيكا عقب الفوز على البرازيل، في دور الثمانية، بينما ستستعيد فرنسا جهود بليز ماتويدي، العائد من الإيقاف، خلال مباراة الثلاثاء على ملعب سان بطرسبرج.


وهذا يعني أن كورينتين توليسو سيفقد موقعه، ليكون بذلك التغيير الوحيد فيما يبدو على تشكيلة فرنسا، التي انتصرت 2-0 على أوروجواي في دور الثمانية، الجمعة الماضي.


وأمام اليابان، تعرضت بلجيكا لضغط وحصار شديدين من المنافس، وواجهت خطر الخروج.


لكنها انتفضت لتصبح أول فريق، يتعافى من تأخره بفارق هدفين، ليفوز بمباراة في أدوار خروج المغلوب، منذ انتصار ألمانيا الغربية 3-2 على إنجلترا، بعد وقت إضافي، عام 1970.


وشكلت تلك النهاية الرائعة، بتسجيل ثلاثة أهداف قرب النهاية، لتعويض التأخر بهدفين أمام اليابان، تحذيرا شديدا للمنافسين، من القوة الهائلة لفريق المدرب روبرتو مارتينيز.


تغييرات ناجعة

لكن رغم ذلك، أجرت بلجيكا تغييرات ناجعة في المباراة التالية أمام البرازيل، حيث دفع المدرب بفيلايني وناصر الشاذلي من البداية.


ولعب الشاذلي للأمام قليلا، بينما تحول روميلو لوكاكو إلى الجهة اليمنى، واندفع دي بروين للأمام، للقيام بدور رأس الحربة الوهمي.


وسيجري المدرب مارتينيز المزيد من التعديلات، أمام فرنسا، بسبب غياب توماس مونييه للإيقاف، وربما يعيد يانيك كاراسكو للتشكيلة، أو يعتمد على يان فرتونخن.


ويقف حارسان متميزان كعائقين، أمام تشكيلتين غنيتين باللاعبين الرائعين.


ويمكن القول إن هوجو لوريس، حارس مرمى وقائد فرنسا، قام بتصدٍ هو الأفضل في البطولة حتى الآن، عندما حافظ على تقدم فريقه 1-0، في الشوط الأول أمام أوروجواي.


وعلى الجهة الأخرى، حول تيبو كورتوا، حارس بلجيكا، تسديدة قوية من نيمار إلى ركلة ركنية، في الوقت المحتسب بدل الضائع، خلال الانتصار 2-1 على البرازيل.

طاغات متعلقة