مروان فيلايني وناصر الشاذلي
الحسرة تتملَّكُ المغاربة على "إهدار" فيلايني وشاذلي
اسْتحوَذَت الكثير من الحسْرة على الجماهير المغربية، وهي تُتابع تألق الثنائي مروان فيلايني وناصر الشاذلي، لاعبيْ المنتخب البلجيكي، ومُساهمتهما في الانتصار على المنتخب الياباني، والتأهل إلى ربع نهائي كأس العالم 2018 بروسيا، بفضل هدفيهما الثمينيْن.
يأتي ذلك، بعدما كان لاعبا مانشستر يونايتد وويست بروميتش ألبيون الإنجليزييْن قريبان من تمثيل المنتخب الوطني المغربي، بصورة رسمية، حيث خاض فيلايني بضعة دقائق مع المنتخب الأولمبي، منتصف العقد الماضي، فيما شارك الشاذلي في لقاء ودي أمام إيرلندا الشمالية، عام 2010.
وحمَّل العديد من مُرتادي مواقع التواصل الاجتماعي مسؤولية إهدار خدمات فيلايني إلى الإطار الوطني، فتحي جمال، الذي لم يقتنع بمؤهلاته أنذاك، كما اعتبر الكثيرون أن الأجواء التي كان يعيشها "أسود الأطلس" جعلت الشادلي يغير الوجهة إلى منتخب "الشياطين الحمر".
وأفلح اللاعبان المغربيان الأصل في إحراز هدفيْ الانتصار في الدقيقتيْن 74' و94'، بعدما كان المنتخب البلجيكي متأخراً بهدفيْن لهدف أمام اليابان، علما أن كلا من فيلايني والشاذلي دخلا اللقاء كبديليْن في الدقيقة 65'.
وكان فيلايني قد مددَّ، قبل بضعة أيام، عقده مع مانشستر يونايتد، حيث يُعد من الأسماء الأساسية في كتيبة المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو.