أسرة ضحية حاريت: إبْنُنَا مُعيلُنا الوحيد ونُطالب بإنصافنا

طالبت أسرة الضحية التي خلَّفتها حادثَة سيْر الدولي المغربي أمين حاريت، بمدينة مراكش، أول أمس الجمعة، بإنصافها وإحاطتها بحقوقها، مؤكدةً في الوقت نفسه أن إبنها كان المُعيل الرئيسي لها، وليس متشرداً كما راج، في وقت سابق. 

وتحدَّثت كل من أم وشقيقة ووالد الضحية، بمقاطع فيديوهات لمنابر محلية، بالقول إنها تُناشد الملك محمد السادس التدخل على الخط وصيانة حقوقها، مُستنكرةً الإشاعات التي أُثيرت كون "الهَالك" متشرد، وليس له أسرة. 

وكان حاريت قد أُطلق سراحه، بعد الاحتفاظ بجواز سفره، على أن يُقدَّم للنيابة العامة، يوم الإثنين المقبل، علما بأنه أدلى بشهادته الأولية، يوم الجمعة، لولاية الأمن بمدينة النخيل، حول تفاصيل ومجريات الحادثة. 

جدير بالذكر أن نادي شالكه04 الألماني، أصدر، يوم أمس السبت، بلاغا، أكد فيه تواصله مع الدولي المغربي، حيث أشار إلى أن اللاعب لازال يعيش على وقع الصدمة، ويتواجد في رعاية أسرته، في الوقت الحالي.