لاعبا المنتخب الألماني سامي خضيرة ومسعود أوزيل
خضيرة يكشف تفاصيل إخفاق ألمانيا في المونديال
في حوار أجراه موقع "شبورت بيلد" مع نجم المانشافت سامي خضيرة، اتضحت حجم المعاناة التي يمر بها اللاعب كغيره من لاعبي المنتخب الألماني لكرة القدم، بعد الخروج المهين من الدور الأول ومن ذيل المجموعة السادسة في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في روسيا.
خضيرة رفض تحميل أي أحد من زملائه المسؤولية، مشددا أن عليه أولا تقييم أداءه هو لإيجاد تفسير لحضوره الباهت. يذكر أن خضيرة لم يقدم في روسيا حتى نصف ما قدمه هذا الموسم مع ناديه يوفينتوس تورين الإيطالي، حيث قضى حسب شهادته "أفضل" موسم مع الفريق، محرزا تسعة أهداف. وأقرّ خضيرة أن لاعبي المانشافت بمن فيهم هو نفسه، يستحقون كل الانتقادات التي وجهت ضدهم.
هل يعتزل اللعب مع المانشافت؟
كما هو الأمر بالنسبة للمدرب يواخيم لوف، وجد اللاعب من أب تونسي نفسه محاصرا بالسؤال حول مستقبله، وما إذا كان يعتزم الاعتزال من صفوف المنتخب الألماني. وحتى رده لم يكن مختلفا عن ردّ لوف، مشددا على أن أي قرار لا يمكن أن يصدر إلا بعد تحليل شامل لمشاركته في روسيا. وتابع خضيرة أنه بحاجة إلى وقت لهضم "كل ما حدث".
عن لوف
أعرب خضيرة عن أمله في أن يواصل المدرب يواخيم لوف عمله مع المنتخب، لأن الأخير "قام بعمل جبّار" في السنوات الأخيرة، وحاول مرارا إدخال وجوه جديدة إلى صفوف الفريق. واختتم خضيرة كلامه بالقول: "على لوف البقاء، فلا يمكن المضي من دونه".
الجدل حول قضية أردوغان
كانت قضية أردوغان، كما أصبح يطلق عليها إعلاميا، أول الأمور السلبية التي رافقت حامل اللقب في مشواره بروسيا. فقبل انطلاق المباريات اثنان من لاعبي المنتخب من أصول تركية، مسعود أوزيل وإلكاي غوندوغان، يلتقيان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في عزّ حملته الانتخابية، ويهديانه قميص مان سيتي كُتب عليه "إلى رئيسي المبجل". وهذا اللقاء أثار حنقا شديدا في أوساط الرأي العام الألماني، واللاعبان قوبلا بصافرات استهجان أينما حلّا.
اليوم يقول خضيرة، بأن القضية كانت أكبر بكثير مما كان يعتقد داخل أروقة الاتحاد الألماني لكرة القدم، وكان من المفترض التعامل معها بشكل أكثر عمقا، لكنه لا يمكن اتخاذها سببا للأداء الكارثي للألمان يقول سامي خضيرة.