نيجيريا تجني ثمار تغيير الأسلوب الخططي

احتاج أبرز لاعبي نيجيريا إلى بعض الوقت للاقتناع بإجراء تغيير جذري في الأسلوب الخططي خلال كأس العالم، لكن المدرب جيرنوت رور، حصد ثمار هذا الأمر وفاز 2- 0 على أيسلندا ليعود للمنافسة على التأهل لدور الستة عشر في روسيا.

وبات مطلوبا من القائد جون أوبي ميكل، والجناح فيكتور موسيس، شغل مركزين مختلفين بعدما واجه المدرب الألماني رور بشجاعة الانتقادات عقب الخسارة أمام كرواتيا في بداية مشواره بالمجموعة الرابعة.

واعتاد أوبي ميكل اللعب في مركز الوسط المهاجم خلال مشوار نيجيريا في تصفيات كأس العالم، لكن بعد عرض متواضع يوم السبت الماضي بات مطالبا بشغل مركز دفاعي أكبر أمام أيسلندا.

وشغل موسيس، الذي اعتاد قيادة هجوم نيجيريا، مركز الجناح والظهير الأيمن أمام أيسلندا وساهم في صناعة الهدف الأول لأحمد موسى.

وقال رور للصحفيين: "قمنا بتغيير خطتنا وتنظيمنا ولعبنا بطريقة 3-5-2، وشغل فيكتور موزيس المركز الذي يشغله في تشيلسي، وعاد القائد إلى المركز الذي يشغله في الصين واعتاد عليه في البلوز قبل ذلك".

وتابع: "أعتقد أن الأمور سارت بشكل رائع، لقد فعلا ذلك من أجل البلاد والفريق، لم يكن من السهل إقناعهما لكن في النهاية أدى اللاعبان بشكل رائع، هذا منحنا المزيد من المساحات والسرعة وكان الأمر حاسما بالنسبة لنا".

لكن بداية نيجيريا لم تكن جيدة وأصبحت أول منتخب لم يسدد أي كرة في الشوط الأول لمباراة في كأس العالم منذ حدث ذلك لكوريا الجنوبية أمام الجزائر منذ أربع سنوات.

وقال رور: "في الشوط الثاني ظهرنا بشكل مختلف لأن الفريق أدرك أنه في حاجة إلى تقديم المزيد".

وواصل: "واجهنا فريقا جيدا جدا من أيسلندا التي كانت أفضل في الشوط الأول لكنها لم تسجل وكنا نحن أفضل في الشوط الثاني".