حكم مباراة المغرب كان المسؤول عن "تقنية الفيديو" التي منحت ركلة جزاءٍ لأستراليا
عدسة "البطولة": عز العرب نايبط
أحدث الحكم الأمريكي غيغر مارك، ضجة كبيرة يوم أمس، في المباراة التي خسرها المغرب ضد البرتغال (1-0)، وبالتالي ودع منافسات كأس العالم من الدور الأول.
ورفض مارك اللجوء لحكم الفيديو المساعد في اللقاء، رغم أن هدف كريستيانو رونالدو سبقه خطأ ارتكبه المدافع بيبي، ثم تدخل "قوي" من فونتي الذي أسقط بوطيب داخل مربع العمليات، إلا أن صاحب البدلة الصفراء رفض اللجوء لتقنية الـ"VAR".
لكن الغريب في الأمر، هو أن نفس الحكم، كان حاضرا اليوم في مباراة الدنمارك ضد أستراليا (1-1)، بصفته المسؤول عن تقنية الفيديو، التي لجأ لها حكم الوسط، الإسباني ماتيو أنطونيو، وبفضلها تم منح ضربة جزاء لأستراليا، التي استطاعت تسجيل هدف التعادل.
للإشارة، فإن مباراة المغرب ضد البرتغال، شهدت مجموعة من الحالات المثيرة للجدل، ومع ذلك، الحكم لم يفكر ولو للحظة، في اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد.