ميسي يتطلع للتكفير عن ذنبه أمام كرواتيا - Elbotola - البطولة

النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي

ميسي يتطلع للتكفير عن ذنبه أمام كرواتيا

رويترز
19 يونيو 2018على الساعة20:11

بعد فشله في تسجيل هدف من ركلة جزاء وتفادي التعادل المخيب للآمال أمام الصغيرة، يسعى نجم المنتخب وقائده ليونيل ، للتكفير عن ذنبه في مباراة الفريق الثانية بالمجموعة الرابعة أمام ، يوم الخميس.


ولكن الكروات سيخوضون المباراة بحماس بعد فوزهم السهل نسبيًا على نيجيريا (2-صفر)، وسيسعون لزيادة إحباط ميسي الذي فشل في تكرار أمجاده مع فريقه الإسباني برشلونة على الساحة الدولية.


وقد يكون ميسي (30 عامًا)، الذي قاد الأرجنتين في نهائي بطولة كأس العالم السابقة أمام المنتخب الألماني والتي هزم فيها الفريق، يشارك في آخر نهائيات كأس عالم له.


ويحتاج ميسي للفوز إذا كان يريد أن يسير على خطى النجم الأرجنتيني السابق دييجو مارادونا بكسب تقدير زملائه للأبد.


ولجأ زلاتكو داليتش مدرب المنتخب الكرواتي للاعب خط الوسط إيفان راكيتيتش زميل ميسي في برشلونة، للحصول على معلومات ومعرفة سبل إيقاف النجم الأرجنتيني.


وقال داليتش "سأستغل كل المعلومات المتوفرة لدي"، مشيرًا إلى راكيتيتش "كمساعده" المؤقت قبل المباراة.


وتابع "ليست هناك طريقة مثلى لإيقاف ليونيل ميسي.. إنه أعظم لاعب في العالم. ولكن رغم أنه بإمكان لاعب رائع تحقيق نتيجة طيبة إلا أن الفريق الجيد يقوم بالمهمة بشكل أفضل.. سنخوض المباراة بهدوء أعصاب أكثر منهم".


ومن تابع أداء المنتخب الأرجنتيني المهتز خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم، لم يتفاجأ بالنتيجة أمام أيسلندا ولن يتوقع منه أن يتغلب على كرواتيا رغم وفرة المهارات الفردية.


ولأسباب يصعب فهمها بدا على لاعبي المنتخب البطء وافتقروا للمسات الإبداعية منذ تولى خورخي سامباولي تدريب الفريق، رغم أن الفريق يضم ميسي ونجوما كبارا آخرين مثل باولو ديبالا وجونزالو هيجوين وسيرجيو أجويرو وأنخيل دي ماريا.


وقال سامباولي بعد التعثر أمام أيسلندا "سنتعلم مما حدث وعلينا أن نتحلى بالقوة اللازمة للفوز في المباراة المقبلة".


ولكن مر الآن 32 عامًا منذ آخر فوز للأرجنتين بكأس العالم لكرة القدم و25 عاما منذ آخر فوز له بكأس كوبا أمريكا عام 1993.


ولا يفتقر المنتخب الكرواتي أيضا للاعبين المهرة إذ بالإضافة إلى راكيتيتش، يضم المنتخب أيضا لاعب خط الوسط لوكا مودريتش، والمهاجم الطويل ماريو ماندزوكيتش.


ومع اعتلاء المنتخب الكرواتي، الذي يعد أقوى منتخبات كرواتيا منذ سنوات، صدارة المجموعة تأمل كرواتيا أن تضاهي أمجاد عام 1998 عندما وصلت للدور قبل النهائي في كأس العالم وحصلت على المركز الثالث بعد الفوز 2-1 على هولندا.