أمرابط يَسْتحْضِرُ روح التَّضحية ويُسارِعُ للِّحاق بمباراة البرتغال

يبدو المغربي نور الدين أمرابط عازم العقد على المُشاركة في مواجهة المنتخب البرتغالي، يوم الأربعاء المقبل، رغم أن الأمرَ يلوح صعباً للغاية، إثر الارتجاج الذي تعرَّض لهُ اللاعب في الرَّأس، والدعوة الطّْْْبية إلى خلوده للراحة لأسبوع.

وظهر مهاجم نادي ليغانيس ماضياً عكس تيار التصريح الطبي الذي يستلزم إراحته لأسبوع، حسب الدكتور عبد الرزاق هيفتي، حيث خاض صاحب الـ31 سنة حصة تدريبية منفردة، يوم أمس، عقب يوم واحد فقط من مغادرته المستشفى التي مكث بها ليوم واحد. 

وقال أمرابط، في تصريح لمراسل شبكة "nos" الهولندية، جويب شرودر: "كل شيء يجري على نحو جيد، ليس بنسبة مئة بالمئة، لكن لازالت أمامي 48 ساعة قبل المباراة وواقي الرأس في اتجاهه إلى هنا من هولندا. إذا سار كل شيء بخير، أتمنى اللعب أمام البرتغال". 

ومن المُنتظر أن يرتدي اللاعب السابق لنادي واتفورد الإنجليزي واقياً للرأس وفق ما جاء على لسانه في حديثه، من أجل تفادي أي تفاقم يُمكن أن يلحق برأسه، بعد الحادث الذي وقع في مقابلة المنتخب الإيراني، يوم الجمعة المنصرم. 

هذا ويُعتبر أمرابط من اللاعبين الأكثر استقراراً في المستوى وسخاء في العطاء داخل الكتيبة المغربية، كما له القدرة على شغل مجموعة من المراكز  في كافة الخطوط تقريباً.