رجل المباراة | أوروجواي - مصر - البطولة
Elbotola Logo
رجل المباراة | أوروجواي - مصر

رجل المباراة | أوروجواي - مصر

تحليل | محمود ماهر
15 يونيو 2018على الساعة17:14

محمود ماهر (البطولة / موسكو - روسيا)


تعثر المنتخب المصري في افتتاح مبارياته بكأس العالم 2018 أمام نظيره الأوروجوياني، عصر اليوم الجمعة، وخسر بهدف دون رد سجله مدافع أتلتيكو مدريد “خيمينيز” برأسية نموذجية بعد هروبه من رقابة أحمد حجازي وعلي جبر في منطقة العمق الدفاعي عند الدقيقة 89.


غاب عن المباراة نجم ليفربول “محمد صلاح” بقرار احترازي من المدير الفني “هيكتور كوبر” الذي فضل اراحته خوفًا عليه من إصابة جديدة في مباراة كهذه مليئة بالالتحامات، الأمر الذي أثر بالسلب على الأداء الهجومي للفراعنة خاصةً في عملية انهاء الهجمات القليلة التي لاحت لهم أمام مرمى موسليرا.


والآن مع تقييم رجل المباراة من “البطولة”


رجل المباراة | محمد الشناوي (منتخب مصر)



لا يمكن أن يختلف أحد على هذا الاختيار، حتى الفيفا الذي لطالما يَميل للاختيار من الفريق الفائز دائمًا، قام بمنح حارس المنتخب المصري الأول لقب الأفضل.


لو كان عصام الحضري، صاحب الحركة البطيئة وردود الأفعال المتواضعة، هو من حرس مرمى مصر اليوم، ربما لانتهت المباراة بنتيجة كارثية، بثلاثة أو أربعة أهداف لصالح أوروجواي.


من الجيد استفادة هيكتور كوبر من خطأ إشراك الحضري أمام بلجيكا في المباراة الاستعدادية الأخيرة، وقام بإشراك حارس الأهلي منذ البداية أمام أوروجواي.


الشناوي استطاع حماية مرماه في الشوط الأول من كل الكرات العرضية التي ارسلت من الطرفين، وذاد عن مرماه بنجاح في إبعاد إنفرادين للويس سواريز، الإنفراد الأول تصدى له بركبته على طريقة دافيد دي خيا، والإنفراد الثاني فعل مثلما يفعل بوفون بالبقاء في مرماه لغلق زاوية التصويب قبل الانقضاض بيده على الكرة.


كما أنقذ الشناوي تصويبة من ركلة حرة مباشرة نفذت من حوالي 25 ياردة، وأبعد تصويبة صاروخية من إدينسون كافاني، توقعها الجميع في المرمى.


والهدف الذي سجلته أوروجواي لا يُسأل عنه أبدًا، حيث ذهبت الرأسية في أبعد زاوية، والمسؤول الأول عن ذلك أحمد حجازي ومن ثم علي جبر ومحمد النني.


لاعب آخر يستحق الإشادة، ربما محمود تريزيجيه، فلم يكف عن الحركة في الدفاع والهجوم، وكان أخطر العناصر الهجومية.


أسوأ لاعب | لويس سواريز (منتخب أوروجواي)



بدأ المباراة بإهداره لهدف سهل للغاية داخل منطقة الـ 6 في غفلة غريبة من مدافعي المنتخب المصري..وتفنن فيما بعد في إهدار إنفرادين في الشوط الثاني، كان يستطيع التغلب ولو في واحد منهم على محمد الشناوي.


ناهيك عن تعمده السقوط في بعض الأحيان والتمثيل في أحيان أخرى على الحكم ببعض اللقطات للحصول على أخطاء وهمية حول منطقة الجزاء.


أخبار ذات صلة