سبورتينج لشبونة البرتغالي
ثورة مرتقبة في صفوف سبورتينج لشبونة
قرر عدد من لاعبي فريق سبورتينج لشبونة البرتغالي لكرة القدم مغادرة النادي قبل انتهاء عقودهم، وذلك بعد الاعتداء الذي تعرض له أعضاء الفريق من قبل بعض المشجعين المشاغبين (هوليجانز) .
وأكد برونو كارفالو رئيس النادي، أن باس دوست ووليام كارفالو وبرونو فيرنانديز وجيلسون مارتينز هم أحدث المنضمين لقائمة الراغبين في الرحيل عن النادي والتي من الممكن أن تتزايد.
وكان حارس المرمى روي باتريسيو وزميله دانيال بودينس طلبا بالفعل فسخ عقديهما مع النادي.
وأشارت وسائل الإعلام البرتغالية إلى وجود "هجرة جماعية" عن الفريق وتوقعت تفاقم الخسائر.
وإضافة للاعبين الراغبين في الرحيل، فقد الفريق مدربه خورخي جيسوس وأعضاء آخرين بالطاقم التدريبي، كما رحل عدد من المسؤولين عن مناصبهم في النادي العريق.
ويتواجد باتريسيو وكارفالو ومارتينز وفيرنانديز ضمن صفوف المنتخب البرتغالي، والذي يستعد في روسيا حاليا لخوض فعاليات كأس العالم 2018.
وكان عدد كبير من الملثمين اقتحموا مركز تدريبات الفريق في 15 مايو/أيار الماضي ودخلوا غرف تغيير ملابس الفريق واعتدوا على عدد من اللاعبين وأعضاء الطاقم التدريبي.
وأصيب باس دوست صاحب الـ 29 عاما بجروح عديدة في الرأس، كما تحدث باتريسيو، في خطاب إلى النادي نشرته وسائل الإعلام: "نخاف جميعا على أرواحنا".