نور الدين أمرابط
أمرابط .. قَفَشاتُهُ لا تَنْضُب وتِلقائيَته تسْتَهوِي المغاربة
لمْ يَعُد نور الدين أمرابط، مهاجم نادي ليغانيس الإسباني، مَعْروفاً في أوساط الجماهير المغربية بقوته البدنية، وانطلاقاته السريعة وسخائه في العطاء على المستطيل الأخضر فَحَسْب، بل صار اللاعب الهولندي الميلاد آلةً لصُنعِ السُّخرية بقفشاته الباعثة على الدُّعابة والمُزاح.
وتُشكِّل اللَّكنة التي يتحدث بها أمرابط و"دَارِجَتَهُ" منبعاً لكل القفشات التي يصنعها، والتي دوما ما تستهوي فئة عريضة من الأنصار المغاربة، حيث تلقى رواجاً وصدى واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي، حتى باتت مُلازمة لنجم واتفورد السابق في تمثُّل ومِخيال أي مشجع.
"نْقْدْرو عْلاَشْ لاَّ، عندنا مدرب واعر وجمهور واعر وفرقة واعر .. أيْ فْرْقَة يْجي بسم اللَّه"، كانت هذه من التصريحات التي أدلى بها صاحب الـ31 سنة، مؤَّخراً، والتي بثَّت الكثير من المرح والدُّعابة بين المُتابعين المغاربة، إذ أصبحت لاَزِمةً يُردِّدها الكثيرون في أي موضوع.
ويحظى أمرابط بشعبية جارفة لدى الجماهير المغربية، بالنَّظر إلى تِلقائيته وروحه المرحة، وهو ما ينْعَكِسُ على خرجاته الإعلامية، وتواصله مع الرَّأي العام، في مقابل جِدِّيته وحزمه وصرامته على البساط الأخضر، في اللقاءات التي يُشارك فيها.
اللاعب الذي يَجُرُّ خلْفَهُ 41 مقابلة دولية مع "أسود الأطلس"، يُصنَّفُ في خانَةِ الثوابت الأساسية ضمن منظومة المدرب الفرنسي، هيرفي رونار، حيث يُعتبر من الأسماء التي ضمنت حضورها في التشكيلة الرَّسمية في المباراة الأولى بكأس العالم 2018 أمام المنتخب الإيراني.
وكان أول ظهور لنور الدين مع النخبة الوطنية في الـ11 من شهر نونبر من سنة 2011، لينجح في إحراز أربعة أهداف بمساره الدولي لحدود الآن، إلى جانب مشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا في نسختيْ 2012 و2013.