الجزائريون "يُشتتون" مدرب إيران قبل المونديال!

يبدو أن المدرب البرتغالي المخضرم، كارلوس كيروش، لن يكون بكامل تركيزه مع المنتخب الإيراني، خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم، التي ستنطلق، بعد ثلاثة أيام بالتمام والكمال، بعد أن بات أحد الأسماء المرشحة بقوة لخلافة المدرب الوطني الجزائري، رابح ماجر، المغضوب عليه في الشارع الجزائري، على رأس العارضة الفنية لـ الخضر.

وسيفتتح الإيرانيون مشاركتهم بالمونديال بمواجهة المنتخب المغربي، في مجموعة لا تخلو من الصعوبة، تضم كذلك إسبانيا والبرتغال.

ووفقاً لما ورد من النسخة الورقية في صحيفة "الهداف" يوم أمس، فإن رئيس الاتحادية الجزائرية، خير الدين زطشي، فتح خطاً من الاتصال مع مقربين من كيروش، لجس نبضه بشأن إمكانية تولي مهمة تدريب الجزائر، بعد انتهاء رحلته مع إيران في المونديال.

وعددت الصحيفة الجزائرية مميزات كيروش، من قوة الشخصية وإجادته للغات الأجنبية، البرتغالية والإسبانية والإنجليزية وحتى الفرنسية، وهو ما يعد ميزة للتعامل مع اللاعبين الجزائريين الناشطين في مختلف دوريات العالم.

لكن الوسيلة ذاتها أشارت إلى أن راتب كيروش الذي تبلغ قيمته 1.7 مليون يورو، يعد العائق الوحيد أمام الفاف، ولو أنها بيّنت أن الآخيرة من الممكن أن تبحث عن ممولين في شكل شركات راعية أو ما شابه.

وعلى ما يبدو أن كيروش، الذي لم يُخف معاناته مع الإيرانيين في التحضير لخوض نهائيات كأس العالم، بسبب انعزال البلاد عن دول العالم، نتيجة للمشاكل السياسية التي تعاني منها، على ما يبدو أنه بات متأهباً للرحيل عن إيران رغم ارتباطه معهم بعقد لايزال سارياً، وأن شعوراً ما تسرب إلى داخله بأنه لن يُحقق الشيء الكثير في المونديال، باعتباره المنتخب الأقل جاهزية بين المنتخبات الثلاثة المتواجدة في المجموعة.