.
لاعب مصر: أتلقى دروساً في العربية قبل المونديال
أكد قائد ويجان أتليتك الإنجليزي، سام مرسي، أنه يتلقى دروساً في اللغة العربية، وذلك قبل مشاركته مع منتخب بلاده المصري في نهائيات كأس العالم، مشيراً في سياق آخر إلى أن الأجواء في مصر تختلف عن إنجلترا، لأن الناس في إنجلترا يتمنون الفشل أحياناً لبعض اللاعبين.
وينحدر سام من أب مصري، على الرغم من أنه وُلد في إنجلترا، وقد تمت دعوته للعب مع "الفراعنة" للمرة الأولى وهو في عامه الـ 24، وقد نجح في إثبات ذاته ليكون في القائمة النهائية للمنتخب المصري، التي ستشارك في المونديال.
وبينما سيكون على هيكتور كوبر، مدرب المنتخب المصري ترجمة توجيهاته للاعبين بالعربية، سيضطر سام إلى اللجوء لمترجم خاص، لترجمة توجيهات مدربه إلى الإنجليزية التي لا يتقن سواها.
وقال سام في تصريحات لصحيفة "تلجراف" البريطانية: "أتلقى دروساً في اللغة العربية أسبوعياً، في يوم كنت أمزح مع زميلي محمود حسن "تريزيجيه" وقلت له بالعربية "أنا لا أتكلم إلا الحقيقة".
وأضاف: "كان الهدف دائماً أمامي هو اللعب لمنتخب مصر، والبداية كانت عن طريق صحفي مصري كان حلقة الوصل بيني وبين منتخب مصر، لم ألعب لمصر أبداً في منتخبات الناشئين أو الشباب، ولم يتم استدعائي حتى بلغت من العمر 24 عاماً، لذلك وصلت إلى هناك انسان ناضج".
وتابع: "أنا شخص مسلم، والثقافة المصرية والعربية كانت لها تأثير على حياتي رغم أنني ولدت في إنجلترا، كنت أعرف أن الناس يحبون كرة القدم في مصر، ولكن لم أكن أدرك مدى عشقهم للاعبين، من الصعب وصف كيف كان مهماً للبلاد الوصول إلى كأس العالم".
وأتم: "إن ذلك شعور مختلف عن ما عشته في إنجلترا، في إنجلترا أشعر وكأن الناس تنتظر فشلك أو تعثرك، هناك انفصام كامل، رحيم سترلينج هو مثال على ذلك، فهو لايزال يُذبح على الرغم من موسمه الرائع مع مانشستر سيتي".