دروس مستفادة من خسارة السعودية ضد إيطاليا
انتهت واحدة من أهم تجارب المنتخب السعودي ضد منتخب إيطاليا بنتيجة سلبية ولكن بأداء طيب وإيجابي من قبل الأخضر، حيث خسر المنتخب العربي بهدفين مقابل هدف وديًا خلال معسكره التحضيري بسويسرا.
وخاض الأخضر اللقاء بتشكيلة شبه أساسية، افتقدت فقط لعنصر أو اثنين عن تلك التشكيلة التي ستواجه المنتخب الروسي في آخر أيام شهر رمضان وأول أيام المونديال القادم.
بعد الخسارة إليكم بعد الدروس المستفادة من المباراة ..
- يجب على الجهاز الفني الأرجنتيني ضرورة التفكير في حل للكرات العرضية المتكررة التي هددت مرمى العويس، في البداية هناك ثغرة على الطرفين، حيث شن الآتزوري عدد كبير من الهجمات عبر طرفي الملعب، واستطاع الظهيران إرسال عدد كبير من العرضيات.
أغلب تلك العرضيات ذهبت بخطورة على مرمى حارس أهلي جدة، وتمكن المنتخب الإيطالي من الوصول للشباك عبر ركلة ثابتة وأرسية تابعها بيلوتي دون رقابة وسط عدد كبير من مدافعي الأخضر، الذين وقفوا كمتفرجين.
- وسط ميدان المنتخب السعودي كان أفضل خطوطه خاصة عندما يتعلق الأمر بمايسترو الدائرة "عبد الله عطيف" الذي منح المنتخب السعودي ثقل على أرضية الميدان وكان عنصر ربط رائع بين خط الدفاع والهجوم، واستفاد من قوة "سلمان الفرج" وتدخلاته المميزة في وسط الميدان.
وكان غريبًا منح بيتزي الفرصة لتيسير الجاسم وكنو مع بعضهما البعض بالإضافة إلى وجود ثنائي ذكرناه سابقًا، فظهر الأخضر على أرضية الميدان وكأنه غير قادر على إكمال هجماته للنهاية، ومع تبديلات الشوط الثاني ونزول "فهد المولد" وكذلك "سالم الدوسري" استطاع المنتخب السعودي التحسن وشن المزيد من الفرص على مرمى الحارس دوناروما.
- عانى المنتخب السعودي خلال المباراة من بطء واضح في تحضير هجماته، وكذلك نقل الهجمة العكسية كان نادرًا ما يحدث في الأوقات التي استحوذت فيها إيطاليا على الكرة واندفعت للأمام، أيضًا في الشوط الثاني تغير كل شيء وزادت سرعة السعوديين حتى تمكنوا من شن هجمة في غاية السرعة من تمريرتين سجلوا بها هدف الشهري الوحيد.
