"الوينرز": "التيازي لعب دورا كبيرا في قتل مباراة نهضة بركان و قراراته كانت مستفزة" - El botola - البطولة

عدسة البطولة

"الوينرز": "التيازي لعب دورا كبيرا في قتل مباراة نهضة بركان و قراراته كانت مستفزة"

أ . ل ( البطولة )
28 أبريل 2018على الساعة13:56

انتقدت أولترا "وينرز" الفصيل المساند لفريق  في تقرير مفصل عن المباراة الأخيرة التي خاضها الفريق أمام نهضة بركان، بعض قرارات الحكم هشام التيازي التي اعتبرتها مستفزة و  لاعبتا دورا كبيرا في قتل المقابلة.


و فيما يلي تقرير المجموعة الودادية:


الفوز على الكوكب وهزيمة المتصدر بوادي زم ، رفعت من حجم التطلعات ، خاصة أن الرتبة الثانية باتت على بعد 3 نقاط فقط .

الخصم لم يكن سهلا فهو من بلغ دور المجموعات لكأس الاتحاد الافريقي وهزم ذهابا وايابا فريق من قيمة النادي الافريقي التونسي ناهيك على اقصاءه للوداد من الكأس الفضية .

هي مباراة ثأرية قد تقبل القسمة على اثنين بالنسبة للفريق البرتقالي ولكنها للوداد تعني الابتعاد بشكل كبير عن صاحب الصدارة .

كيف إذن دارت المباراة ؟ وماهي أبرز الأجواء التي طبعت النزال ؟

● رضوان العلالي نهواه من صغري :

هو اللاعب الذي شكل حلم جيل بأكمله ، مباراة الترجي ، ديربي 3-0 ، هدفه في 5 جويلية كلها لحظات خرج فيها رضوان العلالي بطلا ولازالت الذاكرة تحتفظ بلقطاته الخالدة .

بطل كأس العرش في 3 مرات كان عريس الليلة وتم تكريمه بالمدرج الشمالي بشكل رائع ليس بسبب كرته الكبيرة فقط وإنما أيضا لخرجاته الأخيرة التي كشف فيها عن العديد من وجوه الفساد بالنادي ومحيطه .

● الإنتصار أو الإنتحار :

صحيح أن الفريق لم يقدم مباراة مثالية فكما كان قريبا من الفوز كان قريبا أيضا من الهزيمة .

الفرق هذه المرة هي تلك الرغبة ، والقتالية .

شاهدنا فريق يبادر ويلعب بالروح .

بل ويغامر من أجل الفوز ، هذه الجرأة هي من ساهمت في تحقيق 3 نقاط ثمينة .

باستثناء غياب الكرتي فالفريق لعب بتشكيلته المعتادة ، والضغط العالي كالعادة مع تقدم مستمر للناهيري ونصير هذا الأخير سيتمكن من توقيع هدف السبق بطريقة فريدة وربما هو هدفه الاول في مساره الرياضي بالرأس .

هدف ظن الجميع أنه سيسهل مهمة الفريق لكن على العكس من ذلك ، الخصم لعب مباراة كبيرة وبادر بالهجوم الشيء الذي مكنه من معادلة النتيجة بعد خطأ فادح من العطوشي .

التعادل لم يكن لينفع الفريق في شيء ، والجولة الثانية كان عنوانها الابرز الإنتصار أو الإنتحار .

المبادرة للهجوم ، ترك فراغات كبيرة بالدفاع ، لحسن الحظ أن ثنائي الهجوم البركاني لم يتعامل مع الفرص بشكل جيد .

وفي الوقت الذي كانت تسير فيه المباراة نحو النهاية رمى العطوشي بكرة زاحفة عانقت الشباك وأنقذت حظوظ الفريق في تأمين المرتبة الثانية على الأقل .

● كورفا نور في يومها الكبير :

نعلم جميعا أنها مباراة مفصلية للفريق في صراع البطولة الوطنية ، لذلك قامت المجموعة برفع درجات التأهب للون الأحمر .

في أمسية عصبة الأبطال كان امتحان الوفاء للرجال ، فنحن من نتغنى باللازمة الشهيرة " لابوكا لا روما صولو وداد الأمة "

الحضور ولو أنه كان أفضل من النزالات السابقة إلا أنه يظل متوسط .

صفوف متراصة وحناجر منطلقة ، اللون الأحمر في أزهى أيامه ، اهتزاز قوي ، بخلاصة كورفا نور كانت في الموعد وساهمت في دفع اللاعبين نحو الفوز .

ضباب كثيف بفعل كراكاج مثالي ، هو درس لمن كانت تستفزه الاحتفالية فينطلق لإجهاضها .

مع الكراكاج تم رفع رسالة باللغة الانجليزية

« That’s me,Noisy and Burny »

مضمون الرسالة " ها نحن بصخبنا وشماريخنا "

نذكر بأن الإحتفالية لم ولن تشكل يوما من الأيام اي خطر ، الخطر الذي تخشونه هو طريقة عيشنا وأفكارنا .

اللحظات الأخيرة عاشها الجمهور بأعصابه ، في مشهد مماثل لمباريات دوري أبطال إفريقيا .

نشير لأن قرارات الحكم كانت مستفزة ولعب دور كبير في قتل المباراة .

يقول المدرب البريطاني الشهير بيل شانكلي :” أن تكون الأول فهذا يعني أن تكون الأول وأن تكون الثاني فهذا يعني أنك لا شيء”.

الوداد ولد ليكون الأول وعليه القتال من أجل ذلك .

على لاعبي الجيل الحالي أن يعلموا جيدا أن بطولة واحدة تعني معادلتهم لجيلي السبعينيات والتسعينيات الذين حصدوا 3 بطولات ، والإقتراب من جيل الأربعينيات الذي حصد 4 بطولات .

كل لاعب يجب أن يخرج من النادي محملا بالألقاب والتاريخ سيتذكره واسمه سينقش بأحرف من ذهب في السجلات الذهبية .

إن كل انتقاد لأي لاعب تراخى في الدفاع عن القميص ، نابع من الحب لاسم الوداد الرياضي .

عندما نشاهد فريقا يدافع عن القميص بشراسة يقاتل على كل الكرات لديه رغبة ، سنصفق له فائزا أو مهزوما .

ليس عيبا أن نخسر لكن العيب هو أن نستسلم ، هو أن نرى فريق لا يبدي أي ردة فعل ، مستسلم لمصيره .

● طنجة العالية :

 ، هدفنا هو أن نواصل علونا في الترتيب .

نحن الوداد ويجب أن نتذكر ذلك ، ولن نتذكر ذلك إلا بالوقوف في الزعامة .

أن ننافس أنفسنا كما كنا دائما ، نحن الأكثر ألقابا ، الأكثر فوزا ، الأكثرا أهدافا ...

فلنزحف نحو هناك لحسم 3 نقاط أخرى تقربنا من حلم نجمة ثانية تزين اللوغو .

معا للأبد


أخبار ذات صلة