برشلونة يتطلع لمعادلة إنجاز تاريخي لريال مدريد وأتلتيك بلباو

يسعى فريق برشلونة، يوم السبت المقبل إلى الفوز بكأس الملك للمرة الرابعة له على التوالي بملعب واندا متروبوليتانو، على حساب منافسه إشبيلية.

وسيعادل برشلونة، لو فاز باللقب يوم السبت، رقم الثنائي ريال مدريد وأتليتك بيلباو، بالفوز باللقب 4 مرات متتالية، وهما فقط من حققا هذا الأمر طوال تاريخ المسابقة.

ويذهب الفريق الكتالوني، صاحب الرقم القياسي في الفوز بكأس الملك (29 مرة)، إلى العاصمة المدريدية ليخوض المباراة النهائية الخامسة له على التوالي، حيث كان قد خسر اللقب في موسم 2013-14 أمام غريمه ريال مدريد، قبل أن يستحوذ عليه في المواسم الثلاثة التالية.

أما فريق ريال مدريد، فكان أول فريق يحقق هذا الإنجاز بين عامي 1905 و1908، تلاه فريق بيلباو بين عامي 1930 و1933.

وكان الفريق الكتالوني على وشك تحقيق الإنجاز ورفع الكأس للمرة الرابعة على التوالي عام 1954، إلا أنه مني بخسارة ثقيلة أمام فالنسيا (0-3).

وتذهب كتيبة إرنستو فالفيردي إلى هذا اللقاء المرتقب بمعنويات مرتفعة وحظوظ كبيرة للفوز، خاصة بعد نجاحها في الحصول على البطولة على مدار السنوات الثلاث السابقة بعد تغلبها على (بيلباو وإشبيلية وألافيس).

ففي ملعب كامب نو نجح برشلونة في التتويج باللقب بفوزه على بيلباو 3-1 بموسم 2014-15، وفي الموسم التالي فاز على إشبيلية 2-0 في فيسنتي كالديرون، قبل أن يكرر الفوز على نفس الملعب في الموسم الماضي على حساب ألافيس 3-1.

وفي حال تحقيق اللقب هذا السبت، سيحقق أربعة لاعبين من البلاوجرانا (جيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس وآندريس إنييستا وليونيل ميسي) الكأس السادسة لهم، ليعادلوا بذلك الرقم الذي حققه خوان سيارا، أكثر لاعبي البارسا فوزا بلقب كأس الملك (ستة كؤوس بين عامي 1951 و1963).

بدوره يحلم إشبيلية بإضافة الكأس السادس إلى جعبته، بعد أعوام 1935 و1939 و1948 و2007 و2010، وذلك في تاسع نهائي له بالبطولة.

ويعول الفريق على مدربه فينتشينزو مونتيلا، لإعادته لحصد الألقاب بعد غياب دام عامين، وتحديدا منذ تتويجه بلقب الدوري الأوروبي في 2016.

والنهائي هو السادس بين الفريقين في جميع المنافسات، بواقع 4 انتصارات للبارسا مقابل انتصار وحيد لإشبيلية.