الفتح يجني ثمار سياسة التشبيب... ويعود للمنافسة على اللقب - El botola - البطولة

فريق الفتح / عدسة "البطولة"

الفتح يجني ثمار سياسة التشبيب... ويعود للمنافسة على اللقب

جمال ملكي - البطولة
16 أبريل 2018على الساعة13:35

منذ بداية الموسم الحالي، قرر نادي ، تغيير سياسته، وبدأ يضع ثقته في اللاعبين الشباب وأبناء المدرسة، وهو قرار جريء، خصوصا وأن بطل المغرب سنة 2016، عانى كثيرا في الجولات الأولى، قبل أن يبدأ في حصد ثمار "المغامرة".

قبل نهاية الشطر الأول من الموسم، وفي بداية الشطر الثاني، حقق الفتح نتائج سلبية، بحيث ظل يتخبط في التعادلات والهزائم، وحينها كان مدربه وليد الركراكي، يصر على إشراك اللاعبين الشباب، وفي كل ندوة صحفية يخرج ويؤكد: "نحن لا نريد المنافسة على اللقب، النادي قرر الاعتماد على أبناء المدرسة، ونحن الآن نبني فريقا للمستقبل".


* النادي متشبث بالسياسة الجديدة

وبما أن قرار النادي كان "شجاعا"، فإنه قرر التشبث به وعدم الاستسلام، رغم دخول الفريق في مرحلة شك، حين فاز بمباراة وحيدة في 7 مباريات متتالية، وخسر (2) فيما تعادل في 4 (متتالية).

لكن رغم النتائج السلبية، ظلت الإدارة تساند مدربها وليد الركراكي، الأخير بدوره واصل تحفيز لاعبيه الشباب، الذين بتوالي المباريات، أصبحوا أكثر نضجا، وهو ما أعطى أكله في الجولة الـ 23، حين فاز الفتح على (1-2) في الدار البيضاء، ثم انتصر على في الجولة الموالية (2-1)، قبل أن يُسقط يوم أمس (1-2)، ليحقق بذلك 3 انتصارات متتالية.


* الفتح يتسلق المراكز ويقترب من "مقعد أفريقي"

بعدما كان مع أندية المؤخرة، استطاع "رجال" الركراكي تسلق المراكز، وفي ظرف قصير أصبحوا يحتلون المركز الرابع برصيد 39 نقطة، مناصفة مع  الثالث، ما يعني أنهم سينافسون على احتلال مركز، يخول لهم مشاركة أفريقية الموسم الماضي، وبالتالي فإن سياسة الشباب بدأت في حصد الثمار...

ورغم أن الركراكي أصر في الجولات الماضية، على التأكيد على أن فريقه لن ينافس على اللقب، إلا أن الأرقام ترجح كفة الفتح لفعل ذلك، كون الفارق بينه وبين المتصدر (اتحاد طنجة)، هو 8 نقاط فقط، ونحن ما زلنا على بعد 5 جولات من نهاية الموسم، أي هناك 15 نقطة ممكنة.

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة