تحقيق اليميق للحلم الأوروبي .. هل يُكلِّفه الحلم المونديالي؟ - El botola - البطولة

تحقيق اليميق للحلم الأوروبي .. هل يُكلِّفه الحلم المونديالي؟

أيوب رفيق (البطولة)
11 مارس 2018على الساعة22:32

أيوب رفيق (البطولة)

لا تمضي الأيام الراهنة ل كما يشتهي، فاللاعب المُنضم إلى الإيطالي لازال بعيداً عن الانصهار في بوتقة التشكيلة الأساسية لفريقه الجديد داخل المستطيل الأخضر، عقب شهريْن فقط من تعملقه مع في عدة لقاءات وحيازته رفقة "الأسود".


ورغم أن الرأي العام الوطني كان مُدركا لصعوبة المُهمة التي تنتظر الياميق في رِحاب الكرة الإيطالية، إلا أن كثيرين أبدوا بعض الاستغراب إزاء عدم الاعتماد عليه لحدود الساعة، ولو لدقيقة واحدة رسمية؛ وهو الذي ظلَّ حبيس دكة البدلاء في المقابلات الأربع الأخيرة.



ولئن كان صاحب الـ26 سنة مُستفيداً من حيز زمني أكبر يُمكِّنه من التّأقلم قبل دخوله غمار التَّنافس مع جنوى، فإن هذا الوضع لا يخدم اللاعب فيما يرتبط بعلاقته بالمنتخب الوطني المغربي، والذي يتطلع الياميق إلى مجاورته في نهائيات كأس العالم 2018، الصيف المقبل، بالديار الروسية.


وبدأ بعض المغاربة الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي يُعبِّرون عن تخوفهم وتوجِّسهم تُجاه ابتعاد اللاعب عن التباري، بعدما كان مُحافظاً على نسق المباريات وإيقاع المنافسة في المواسم السابق سواء مع أولمبيك خريبكة أو نادي العاصمة الاقتصادية.



إلى ذلك، يرى العديدون أن مكانة صمام أمان النسور الخضر سابقاً مع "أسود الأطلس" صارت مُهدَّدة وتحوم حولها الشكوك، خاصّةً إذا ما استمر اللاعب في صيامه عن الممارسة، ولم يُقدِّم أوراق اعتماده في الفرص التي ستُتاح له مستقبلا مع الفريق الإيطالي.


ويحوز الياميق سجِّلا مُحترماً من المشاركات رفقة المنتخب الأول يصل إلى ثمانية، مع توقيع حضوره في أغلب المعسكرات التي أجراها أسود الأطلس في السنوات الأخيرة، سواء مع الإطار الوطني بادو الزاكي أو المدرب الفرنسي الحالي، هيرفي رونار.

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة