أكدت تقارير إخبارية بريطانية أن الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي، كان قاب قوسين أو أدنى من شراء نادي في بداية الألفية الجديدة (2000).


وأوضح رئيس نادي كارديف سيتي، التركي ميحميت دالمن، لصحيفة "صنداي" البريطانية: "الناس لا يعلمون أن نادي مانشستر يونايتد كان قريباً من أن يصبح في ملكية معمر القذافي. لقد كان قريباً من شرائه، وكانت تفصله ساعات قليلة فقط عن تحقيق ذلك"


وذكرت الصحيفة، أن ماك مانيس وجون ماغنير ( رجال أعمال إيرلنديين)، كانا يملكان 29،9 بالمئة من أسهم النادي، وطلبا من دالمن البحث عن مستثمر جديد لبيع أسهمهم، مضيفة أن هذا الأخير، فكر في التفاوض مع معمر القذافي والذي كان يعتبر آنذاك من المستثمرين الكبار على المستوى العالمي.


وأوضح الرئيس الحالي لنادي كارديف، أنه سافر على متن طائرة خاصة إلى طرابلس، من أجل ملاقاة القذافي، وقال بهذا الصدد: "كنت على أتم الاستعداد لبيع كنيسة إنجلترا، لأن مانشستر يونايتد كان بمثابة ديانة".


وتابع: "لقد تمكنا من إيجاد إتفاق حول سعر البيع، وقد كنّا قريبين من إتمام هذه العملية".


وأضافت "صنداي"، أن معمر قذافي كان متحمسا لامتلاك مانشستر يونايتد، حيث كان يريد كسب مكانة وازنة في بريطانيا، و كان متحمسا جداً لهذه الفكرة، لكن تعنته الكبير خلال المفاوضات حال دون إتمام الصفقة.