محمد صلاح كاد ينتقل إلى هال سيتي بـ "البخس"
القاهرة - محمود ماهر (البطولة)
أكدت الصحف الإنجليزية نهاية هذا الأسبوع صحة الحقائق التي أوضحها وكيل أعمال مهاجم ليفربول محمد صلاح (كريج هونيمان) في حديثه لصحيفة ديلي ميل البريطانية، حول رغبة إدارة هال سيتي في ضم اللاعب نظير مالي زهيد خلال عام 2012، لا يتجاوز الثلاثة ملايين جنيه إسترليني.
محمد صلاح لفت أنظار الأندية الإنجليزية إليه خلال دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في لندن عام 2012، حيث كان أحد العناصر الرئيسية في المنتخب المصري الأولمبي الذي انضم إليه بفضل مستواه مع المقاولون العرب في الدوري المصري الممتاز آنذاك.
وفضل صلاح ألا يتعجل في اتخاذ قرار انضمامه للدوري الإنجليزي الممتاز لرغبته في إظهار إمكانياته وقدراته الخاصة مع أحد الأندية دائمة المشاركة على الصعيد القاري، لثقته التامة في أن الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا هما السبيل نحو الشهرة الحقيقية، ما أدى لاختياره الانضمام لعملاق الدوري السويسري "بازل".
وقال هونيمان "سندرلاند وهال سيتي وستوك سيتي جميعهم أرادوا التوقيع مع محمد صلاح عام 2012، لكنه اختار عدم التوقيع لأحدهم في نهاية المطاف، مفضلاً بازل عليهم".
وأضاف "لا أتذكر سوى ستوك وهال سيتي اللذان أظهرا رغبتهما الحقيقية في شراء صلاح، لكنهما لم يرغبا في دفع أكثر من 2.5 مليون إسترليني".
وبفضل أهدافه مع بازل وقيادته للدور نصف النهائي في الدوري الأوروبي عام 2013 ومن ثم تسجيله لهدفين أمام تشيلسي في دور مجموعات دوري أبطال أوروبا في نفس السنة، قرر مدرب تشيلسي "مورينيو" ضمه بمبلغ 11 مليون إسترليني في عام 2014.
وفشل صلاح في تأسيس نفسه بشكل صحيح رفقة تشيلسي ليشد الرحال في منتصف موسم 2015/2014 إلى فيورنتينا الذي وجد معه ضالته، لينتقل منه إلى روما الذي قضى رفقته موسمي 2016/2015 و2017/2016، قبل أن يختار العودة إلى الدوري الإنجليزي من بوابة العملاق الأحمر "ليفربول"، الفريق البريطاني الأكثر تتويجًا بدوري أبطال أوروبا، نظير 40 مليون جنيه إسترليني.
ورفع صلاح رصيد أهدافه لـ 18 هدف في البريميرليج ببداية هذا الأسبوع عندما سجل أمام مانشستر سيتي على ملعب آنفيلد روود في فوز فريقه 3/4 بالجولة الـ 23.