أوليفر كان.. تصدى للمهاجمين لكنه استسلم للصوص - Elbotola - البطولة

الحارس الألماني السابق أوليفر كان

أوليفر كان.. تصدى للمهاجمين لكنه استسلم للصوص

DW
06 دجنبر 2017على الساعة09:23

ينطبق المثل الشعبي "باب النجار مخلوع"، تماماً على الدولي السابق أوليفر كان، حارس المرمى الشرس الذي كان مصدر رعب لكل المهاجمين.


لكن الصرامة المغروفة عن الحارس الألماني المعتزل، لم تنفعه مع لصوص هجموا على بيته، وسرقوا خزينة مليئة بالغالي والنفيس، في الوقت الذي كان فيه متواجداً في البرتغال، هجم اللصوص على بيته الواقع جنوب ميونخ، وتقارير إعلامية محلية تتحدث عن خسائر جسيمة.


ومن سخرية القدر، أن أوليفر كان، صاحب ألقاب لا تحصى من بينها "الأسد" و"الجدار الفولاذي"، كان لسنوات طويلة صمام أمان دفاعي لمنتخب بلاده ولفريق ، ورغم ذلك، لم ينجح لا هو ولا باعه الطويل في حراسة بيته رغم أجهزة الأمان المتطورة المنصوبة في فيلته الفاخرة.


ونقلت صحيفة "بيلد" الألمانية الواسعة الانتشار، عن شرطة ميونيخ أن حادثة السطو، تمت في 12 نوفمبر الماضي، رفضت الشرطة الإدلاء بها لكي لا تأثر سلباً على سير التحقيقات.


وفي هذا اليوم كان أوليفر كان، يشاهد المباراة الودية بين منتخب البرتغال والمنتخب السعودي والتي فاز فيها الأول بثلاثة أهداف نظيفة، وقبل هذه المباراة كان أوليفر كان البالغ من العمر 48 عاماً، قد وقّع مع الاتحاد السعودي عقداً للإشراف على تطوير مستوى حراس مرمى المنتخب لمونديال روسيا 2018.


ولحظة حادثة السطو، كانت عائلة زوجة أوليفر وطفلاه خارج المنزل لساعات، ما أتاح للصوص سرقة محتويات المنزل بكل أريحية، حتى أنهم انتزعوا الخزانة السرية من مكانها وأخذوها كما هي.


وأوردت "بيلد" أن قيمة المسروقات قدرت بأكثر 100 ألف يورو.

أخبار ذات صلة