منير الحدادي بقميص منتخب إسبانيا
مشاركة الحدادي مع المغرب في كأس العالم مرهونة بـ"تنازل" الاتحاد الإسباني
خَلّف لاعب برشلونة المعار لديبورتيفو ألافيس، منير الحدادي، جدالاً كبيراً في الفترة الأخيرة، بسبب رغبة الجامعة المغربية لكرة القدم في تأهيله دولياً وإدراجه في قائمة المنتخب الوطني المغربي في مبارياته المقبلة.
فبعد تأهل أسود الأطلس إلى المونديال، أصبح منير الحدادي هدفاً أساسياً لرئيس الجامعة، فوزي لقجع، الذي يعمل جاهداً للحصول على موافقة الفيفا لحسم تأهيله مع المنتخب المغربي، وإلحاقه بالمجموعة الوطنية لتنشيط خط الهجوم تحت قيادة رونار.
وحسب وسائل الإعلام الإسبانية، سيكون على مسؤولي الجامعة المغربية الحصول أولاً على موافقة الاتحاد الإسباني لإشراك اللاعب مع أسود الأطلس وتغيير "جنسيته الكروية".
ويُشير البند 3 من المادة 8 من قوانين الفيفا أن على المنتخب (أ) -اسبانيا- الترخيص للمنتخب (ب) -المغرب-، حتي يتمكن من إشراك اللاعب ضد فريقه السابق، وفي حال عدم قبول الاتحاد الإسباني -كما حدث في الأشهر الماضية-، سيتعذر على المغرب الاعتراض على القرار، ولن يتمكن من الاعتماد على منير الحدادي في المونديال.
يُذكر أن منير الحدادي كان مطلوباً بشدة في المنتخب المغربي سنة 2014، إلا أنه فضل حمل قميص لاروخا قبل أن يعود ويعلن رغبته في اللعب مع أسود الأطلس بعدما خرج تماماً من حسابات المدرب الحالي للمنتخب الإسباني، جولين لوبيتيجي.