رومانية تكشف أسرار كبيرة عن مدربي الهلال السابقين

اهتمت وسائل الاعلام الرومانية باللقاء الذي جمع مدربي الهلال السابقين لورينتو ريجيكامف الذي يدرب في الوقت الحالي فريق الوحدة و أولاريو كوزمين الذي يدرب شباب الأهلي دبي في الدوري الاماراتي والذي انتهى بالتعادل السلبي

وقالت صحيفة " fanatic " أن ريجيكامف سيواجه مدرب آخر لستيوا بوخارست بعد اللقاء السابق الذي جمعه بفيكتور بيتوركا حيث تواجها في الدوري السعودي في لقاء الهلال و الاتحاد عام 2014

وتابعت الصحيفة أن كوزمين لديه أكثر من 10 أعوام من الخبرة في المنطقة العربية، كونه أنجح مدرب روماني من أي وقت مضى هناك. أولارويو هو مدرب الأهلي دبي، وقد فاز بلقب البطولة في الإمارات مع فريقه الحالي في عامي 2014 و 2016.

ونقلت الصحيفة عن ريجيكامف قوله أنه تعلم الكثير من تجربته السابقة مع الهلال و إنه جاء إلى الإمارات ليحصل على لقب وقال: "إن تجربتي مع الهلال ساعدتني كثيراً ، وأنا جئت إلى هنا لأخذ لقب مع الوحدة. وأنا أعلم أن لديهم مجموعة كبيرة من المشجعين الذين يأملون لمساعدتنا في الموسم الجديد. أنا أعرف كل المدربين في الخليج وأريد التغلب عليها جميعا. ويسرني أن أكون قد وصلت إلى واحدة من أكبر الأندية في الإمارات

و قالت الصحيفة أن ريجكامبف عاش نمط حياة سريع في تجربته العربية الأولى عندما كان مدربا في الهلال. وقاده إلى نهائي دوري أبطال آسيا. لكنه لم يوفق خسر المباراة النهائية أمام سيدني الأسترالي. ولكن في فترة 7 أشهر من الفريق السعودي، عاش ريجي بأسلوب رائع وكان لديه راتب قدره 5 ملايين يورو لعقد مدته سنتان، حصل على نصفه عند انتهاء الصفقة. وعاش في فيلا مع حدائق أشجار النخيل، وحمام سباحة داخلي وخارجي، بالإضافة إلى جاكوزي في منطقة فاخرة في الرياض. وعلاوة على ذلك، تلقى مدرب رومانيا الكثير من الهدايا الفاخرة هناك

أما كوزمين أولارويو فقالت الصحيفة أنه أفضل مدرب روماني في المنطقة العربية. المدرب البالغ من العمر 48 عاما هو في الخليج منذ عام 2007. مثل ريغي، غادر أولي ستيوا في الهلال. ثم توجه إلى السد والعين والأهلي دبي في عام 2013 وقالت أنه درب المنتخب السعودي بصورة مؤقتة في كأس آسيا 2015

وأكدت الصحيفة أنه تم ترشيح اسم كوزمين أولارويو مرارا وتكرارا لتدريب المنتخب الروماني ، لكنه رفض عرض الاتحاد في كل مرة. أولي لديه راتب ضخم، 6.5 مليون في السنة، أكثر من دييغو سيميوني، موريسيو بوتشتينو أو أوناي إيمري.

بسبب الراتب قال كوزمين مرارا وتكرارا أنه سيكون من الصعب جدا أن يأتي للمنتخب الوطني لكنه ألمح الى أن هناك أوقات من الممكن أن يكون متاحاً فيها لقبول العرض وقال : "ليس هناك شك أنني أحلم بتدريب منتخب بلادي ولكن عقدي عالي جدا، من الصعب جدا كسره.