كشفت وسائل اعلام ايطالبة عن نية الحارس الدولي السابق للمنتخب الكولومبي رينيه هيجيتا في الترشح لدخول سباق الرئاسة في بلاده حيث ينوي أحد الأحزاب الدفع به كممثل لها في الترشح على الرئاسة حيث اقترح مقاتلى الجبهة السابقين رسميا ان يكون مرشحهم الرئاسى للانتخابات القادمة.
و قالت صحيفة " ilfoglio " أن الحارس المجنون صاحب الصدة الشهيرة " العقرب " و الذي أحرز خلال مسيرته الكروية 45 هدف و لم يسبقه من الحراس سوى روجيريو سيني (120) وخوسيه لويس تشيلافيرت (62)
و تابعت الصحيفة أن هيجيتا الذي عمل لفترة كمدرب لحراس مرمى فريق النصر في المملكة العربية السعودية و قام بنفس العمل في نادي اتليتيكو ناسيونال ميدلين، مسقط رأسه. ولكن قبل عام وجد الوقت لاتخاذ طريقه إلى المؤتمر الوطني العاشر حرب العصابات التي أسس القوات المسلحة الثورية الكولومبية حيث وافقت على إنهاء الصراع المسلح و قيل عنه هذا هو الشخص الذي "عمل حقا من أجل السلام في كولومبيا".
الجدير بالذكر أن هيجيتا تم حبسه لمدة 7 شهور عام 1993 حيث خطفت ابنة أحد تجار المخدرات الكبار بكولومبيا، وطلب الخاطفون فدية كبيرة، على أن يتم تسليمها عن طريق طرف محايد، فطلب هذا الرجل من هيجيتا أن يقوم بتسلم ابنته مقابل أن يعطيه أموالاً مقابل ذلك، والغريب أن الحارس وافق على ذلك، وقام بتسليم الفدية وتسلم الابنة المخطوفة بالفعل وتلقى هيجيتا مكافأه سخية من والد الفتاة بلغت 64 ألف دولار، وهو مبلغ كبير في ذلك التوقيت، لكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث علمت الشرطة والسلطات بالواقعة، لتلقي القبض على الحارس الكبير، بدعوى أن القوانين في كولومبيا تمنع الاستفادة المادية من عمليات الاختطاف كتلك الواقعة.