الحضور الجماهيري .. مُعبِّد الطريق نحو "الشان"

أيوب رفيق (البطولة)

يُقبِلُ المنتخب المغربي للمحليين على مِحكٍّ حقيقي واختبار ليس بالهيِّن، حينما يصطدم بنظيره المصري، مساء اليوم الجمعة، على أرضية "المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله" بالرباط؛ وذلك في إطار إياب التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2018 للمحليين بكينيا.

ويحتاج رفاق متوسط الميدان بدر بولهرود إلى وصفة مُتكاملة لتجاوز عتبة "الفراعنة"، يتداخل فيها ما هو بدني وفني وذهني، دون إغفال دور المؤازرة النفسية التي تظل جوهرية وأساسية بالنسبة لـ"الأسود"؛ مما يحُتِّم ضرورة حضور الجماهير بكثافة إلى جنبات ومدرجات مركب الرباط.

وقال جمال السلامي، مدرب المنتخب الوطني للمحليين، إن لاعبيه قادرون على انتزاع بطاقة التأهل إلى نهائيات "الشان" بكينيا، "شرط تواجد الأنصار بكثافة من أجل إحاطة المجموعة بالدعم اللازم، أمام خصمٍ سيستحضر لا محالة روحه وهِمَّته في سبيل التغلب على الإكراهات البدنية والتقنية التي قد تنتصب أمامه.

وأردف نفس المتحدث، ضمن تواصله مع وسائل الإعلام، يوم الأربعاء المنصرم، أن ورش النهوض بالمنتخب المحلي ودفعه إلى الأمام يجب تعزيزه بالمساندة الجماهيرية، حتى يتم تحقيق الأهداف المرسومة؛ وأبرزها التأهل إلى "الشان" والمنافسة على الظفر به في الديار الكينية.

هذا وتتَّسم "ديربيات شمال إفريقيا" باشتداد المنافسة وحِدَّة الأعصاب، كما تتميز بالجزئيات البسيطة والتفاصيل الصغيرة التي تصنع فيها الفارق بين الطّرفيْن؛ وهو ما يجعل حضور الجماهير يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للجانب الذهني والمعنوي للكتيبة المغربية.

من جانبهم، أجمع كل من بدر بانون وبدر بولهرود ثم أشرف بنشرقي على أهمية خوضهم لقاء اليوم أمام كثافة جماهيرية تُحفزِّهم وتدفعهم إلى العطاء، مُعربين عن آملهم في إسعاد الأنصار المغاربة الذين سيتابعون أطوار المقابلة سواء بالملعب أو من خلف الشاشات.