معطيات "تُورط" رونالدو في قضية التهرب الضريبي
عاد موضوع التهرب الضريبي ليحيط بالبرتغالي كريستيانو رونالدو، بعدما تم اليوم الأربعاء، الكشف عن تسريبات جديدة، قد تضع نجم ريال مدريد في موقف صعب، وقد تصبح التهمة ثابتة فعلا.
وبعدما عبر عن غضبه من التهم الموجهة إليه، وتأكيده في أكثر من مرة أنه "بريء"، عاد موقع"ميديا برات" ليقوم بتسريب وثائق جديدة، بشراكة مع "فوتبول ليكس"، تؤكد أن رونالدو قام بتزوير بعض الوثائق، وهو ما قد يضعه في موقف "المتهم".
وحسب التسريبات الجديدة، فإن والدة رونالدو قامت سنة 2003، بإنشاء مؤسسة "Brockton" في باناما، حين التحق ابنها بفريق مانشستر يونايتد. هذه المؤسسة كانت تملك حسابا في بنك "ABN Amro" بسويسرا، وهو الأمر الذي لا تعلمه سلطات الضرائب الإسبانية، بحيث قام بتحويل 150 مليون أورو لهذا الحساب البنكي، باسم هذه المؤسسة.
بعدها، قامت هذه المؤسسة بتسليم حقوق الصورة الخاصة برونالدو، لشركة "Tollin"، الموجودة في "الجزر العذراء البريطانية"، وفي نفس الوقت، كان يملك رونالدو شركة بريطانية اسمها "CR7 LLP"، وبها خدع سلطات الضرائب البريطانية، خلال فترة لعبه في مان يونايتد.

من جانب قام القائمون على أعمال رونالدو، بتزوير العقد الذي وقعه مع شركة "تولين"، بحيث تمت أن العقد وُقع سنة 2008، أي قبل انتقاله إلى ريال مدريد صيف 2009، وهو ما قد يجعله عرضة للخطر يوم 31 يوليوز، موعد الإستماع إليه من قبل القضاء الإسباني.
تجدر الإشارة، إلى أن نيابة مدريد، قدمت بلاغًا ضد لاعب الكرة البرتغالي كريستيانو رونالدو، تتهمه فيه بالتهرب من سداد ضرائب بقيمة 14.7 مليون يورو بشكل متعمد.