نهائي دوري الأبطال 1998 بين يوفنتوس وريال مدريد
أشهر 5 مواجهات بين ريال مدريد ويوفنتوس
ينتظر عشاق الساحرة المستديرة، متابعة نهائي دوري أبطال أوروبا غداً السبت، بين العملاقين ريال مدريد الإسباني، ويوفنتوس الإيطالي.
ويحاول الملكي، إحراز اللقب القاري للمرة الثانية على التوالي، أما يوفنتوس يسعى لإحراز اللقب الثالث في تاريخه.
وفيما يلي نظرة على 5 مواجهات شهيرة جمعت بين الفريقين في البطولة.
فبراير 1962 - إياب دور الثمانية لكأس أوروبا
لم يخسر ريال مدريد مطلقا مواجهة أوروبية على أرضه، حتى انقض عمر سيفوري على تمريرة بالرأس من جون تشارلز ليسجل الهدف الوحيد في المباراة.
وأهدر يوفنتوس فرصة خطيرة في الدقيقة الأخيرة ليسجل هدفا، كان سيمنحه التفوق في المواجهة التي انتهت بالتعادل 1-1 في النتيجة الإجمالية، وفاز ريال مدريد في الإعادة في باريس بعد أسبوع.
نوفمبر 1986 - إياب الدور الثاني لكأس أوروبا
ذهب ريال مدريد إلى تورينو لخوض لقاء الإياب وهو متقدم 1-0، لكن يوفنتوس احتاج إلى تسع دقائق فقط ليعادل النتيجة الإجمالية بهدف من القائد أنطونيو كابريني.
لكن يوفنتوس لم يستطع هز الشباك مرة أخرى، وبعد أن أهدر الفريقان المحاولة الأولى في ركلات الترجيح، سجل الفريق الإسباني 3 ركلات متتالية لينتصر.
مايو 1998 - نهائي دوري أبطال أوروبا في أمستردام
كان يوفنتوس يلعب في النهائي للعام الثالث على التوالي، بعد فوزه على أياكس امستردام بركلات الترجيح في 1996، قبل هزيمته أمام بوروسيا دورتموند في 1997.
ومرة أخرى كان هدف واحد يكفي عندما وضع بريدراج مياتوفيتش الكرة في الشباك في الشوط الثاني، لينهي انتظار ريال مدريد الذي استمر 32 عاما من أجل لقبه السابع.
مارس 2005 - إياب دور الثمانية لدوري الأبطال
كان يوفنتوس مرة أخرى متأخرا بهدف، وعادل النتيجة الاجمالية قبل 15 دقيقة على النهاية بهدف سجله البديل ديفيد تريزيجيه.
وتوترت الأجواء عندما طرد البرازيلي رونالدو مهاجم ريال مدريد، والبديل اليسيو تاكيناردي لاعب وسط يوفنتوس، بسبب واقعة بعيدا عن الكرة في الدقيقة 113.
وأحرز مارسيلو زالايتا هدف الفوز قبل أربع دقائق على نهاية الوقت الإضافي، وهو ما أدى إلى احتفال حماسي من مدرب يوفنتوس الهاديء في المعتاد فابيو كابيلو.
مايو 2015 - إياب قبل نهائي دوري الأبطال
عاد الفارو موراتا، الذي باعه ريال مدريد إلى يوفنتوس في الصيف السابق، ليحبط ناديه القديم عندما سجل الهدف الذي منح الفريق الايطالي مكانا في النهائي.
وفي ظل تأخره 1-2 في الذهاب تقدم ريال مدريد بفضل قاعدة الهدف خارج الأرض، عندما سجل كريستيانو رونالدو من ركلة جزاء في منتصف الشوط الأول. لكن موراتا أسكت الجماهير باستاد سانتياجو برنابيو حين عادل النتيجة لكنه رفض الاحتفال.