لاعبة التنس الروسية ماريا شارابوفا
التنس | الأخلاق سر استبعاد شارابوفا من رولان غاروس
قال برنار جوديسلي رئيس الاتحاد الفرنسي للتنس إن لديه مسؤولية أخلاقية لرفض منح الروسية ماريا شارابوفا بطاقة دعوة لبطولة فرنسا المفتوحة التي تقام الشهر الجاري في إطار جهود الرياضة المتواصلة لمكافحة المنشطات.
وجاء قرار جوديسلي بعد يوم واحد من إعلان روجر فيدرير المصنف الأول عالميا سابقا غيابه عن البطولة للتركيز على موسم الملاعب العشبية ما يعني أن اثنين من أبرز اللاعبين سيغيبان عن المنافسات التي تنطلق في 28 مايو/ آيار الجاري.
وعادت شارابوفا، بطلة فرنسا المفتوحة مرتين، للمنافسات بعد تنفيذ عقوبة الإيقاف 15 شهرا وقال جوديسلي إن اللاعبة الروسية في حاجة لشق طريقها نحو البطولة بنفسها.
وقال جوديسلي في مؤتمر صحفي هاتفي: "لم نشأ معاملة ماريا شارابوفا على نحو مختلف".
وأضاف: "نحن في مباحثات مع سلطات التنس بشأن الخطة التي نود تطبيقها لمكافحة المنشطات. يجب أن تكون لدينا خطة طموحة.. وزيادة عدد اختبارات عينات الدم لأننا نعرف أنه عامل مهم في مكافحة المنشطات".
وتابع: "ماريا فازت هنا مرتين.. ولكن تقع على كاهلنا مسؤولية أخلاقية كبرى".
وأكد أنه استشعر ضغط الرأي العام بعدما تلقت اللاعبة البالغ عمرها 30 عاما بطاقة دعوة للمنافسة في بطولات مدريد وشتوتجارت وروما.
وأوضح: "طالعت نتائج العديد من استطلاعات الرأي وأرى أن نحو الثلثين كانوا يدعمون حصولها على بطاقة دعوة.. وبالطبع شعرت ببعض الضغط".
وأثارت عودة شارابوفا آراء متباينة في عالم الرياضة وأبدى العديد من اللاعبين استياءهم من حصولها على بطاقة دعوة لهذه البطولات.
وكان أمام المنظمين خيار منح بطلة عامي 2012 و2014 بطاقة دعوة للتصفيات ولكن جوديسلي اعتبره إهانة للبطولة ولماريا.
وأضاف أنه حاول الاتصال بشارابوفا لإخطارها بالقرار ولكنه لم يتمكن من الوصول لها. وقال: "تم تحويل مكالمتي مباشرة إلى المجيب الآلي ثلاث مرات وتركت لها رسالة".