جانب من تدريبات فريق الأهلي
تقرير خاص | 5 أسباب تُرجح كفة الأهلي على الوداد
م.علي_مصر(البطولة)
سيكون عشاق الكرة العربية والافريقية على موعد، يوم السبت المقبل، مع واحدة من أقوى المواجهات المُنتظرة في النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا، والتي ستجمع فريق الأهلي المصري بـ الوداد البيضاوي، ضمن منافسات الجولة الثالثة بمرحلة المجموعات بالبطولة.
وبدوره يُقدم موقع البطولة خمسة من أبرز الأسباب التي يُنتظر أن تُرجح كفة أصحاب الأرض على الضيوف، من دون ترتيب..
الخبرات:
عُرف عن الأهلي المصري قدرته على حسم مواجهات من هذا النوع حتى وهو في أسوأ أحواله الكروية، وذلك بفضل عقلية الانتصار التي لا يعرف لاعبو نادي القرن سواها، فضلاً عن تواجد عدد كبير من اللاعبين أصحاب الخبرات داخل صفوفه.
فـ قائمة الأهلي الحالية تضم أكثر من خمسة لاعبين على الأقل سبق لهم خوض مثل هذه المواجهات والفوز بالعديد من الألقاب الافريقية، وأبرزهم الحارس شريف إكرامي، واللاعبون: حسام عاشور، حسام غالي، وليد سليمان، أحمد فتحي، عماد متعب، فضلاً عن المهاجم الشاب عمرو جمال.
الدافع:
قد يكون الدافع النفسي عنصراً هاماً للغاية في ترجيح كفة الأهلي في مواجهة السبت على منافسه البيضاوي.
صحيح أن الوداد يبدو أكثر ارتياحية بفضل موقفه في المجموعة، لكن الضغوط المُلقاة على عاتق لاعبي الأهلي ومدربهم الهولندي مارتن يول، قد تتحول إلى شيء إيجابي للغاية على ارضية الملعب، تتم ترجمته إلى تركيز وانضباط تكتيكي من شأنه أن يُرجح كفة الفريق أمام الوداد.
وسط ميدان قوي:
على الرغم من الغيابات التي يُعاني منها الأهلي في وسط ميدانه المُتمثلة في رمضان صبحي الذي سوف ينتقل إلى ستوك سيتي الإنجليزي أو عبد الله السعيد المُصاب، إلا أن الفريق يمتلك عدداً من اللاعبين الدوليين الأكفاء في منطقة الوسط، الذين يعطون مارتن يول مرونة تكتيكية هائلة في تشكيلته، ويتعلق الأمر بحسام غالي وحسام عاشور وعمرو السولية وأحمد فتحي وصالح جمعة، بالإضافة إلى الأجنحة الهجومية مؤمن زكريا ووليد سليمان.
وهي عناصر إذا أُحسن استغلالها بالشكل الأمثل، سوف تُمثل متاعب كبيرة للوداد، خاصةً فيما يتعلق بالسيطرة على وسط الملعب، والذي سيسمح لأصحاب الأرض ببناء الهجمات وخلق الفرص للتسجيل.
اللياقة البدنية:
واحدة من العوامل الهامة للغاية التي تميز بها لاعبو الأهلي هذا الموسم، هي اللياقة البدنية، والتي بدا تأثيرها واضحاً على اللاعبين رغم تلاحم مباريات الأهلي هذا الموسم نتيجة اللعب في ثلاث بطولات، الدوري المصري وكأس مصر ودوري أبطال أفريقيا.
ويعود الفضل في هذا إلى مدرب أحمال فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي السابق، الهولندي مايكل ليندمان، الذي جاء مع مارتن يول عند توليه مسؤولية الفريق الأحمر، والذي نجح في تطبيق أساليب علمية حديثة للغاية لرفع معدلات اللياقة البدنية للاعبين وتحسينها، وهو ما أشاد به كل خبراء الكرة المصرية هذا الموسم.
الجماهير:
ستمثل جماهير الأهلي دافعاً قوياً للاعبين في تلك المباراة، خاصةً وأن الفريق بحكم الأوضاع في مصر يفتقدهم في البطولات المحلية، وهو بلا شك أحد أهم الأسباب التي أدت إلى تراجع مستواه في الفترات الآخيرة.
ومن المتوقع أن يُمثل الحضور الجماهيري الشيء الكثير للاعبي الأهلي، خاصةً في هذا الظرف الصعبة وفي تلك المواجهة الصعبة، ويمنحهم دوافع معنوية ترفع من حالاتهم الفنية داخل الملعب.