أنْصار الرَّجاء للاَّعبين و الطَّاوسي:"كرِّسوا سِيادَتنا فِي الدِّيربي" - El botola - البطولة

عن الرجاء

أنْصار الرَّجاء للاَّعبين و الطَّاوسي:"كرِّسوا سِيادَتنا فِي الدِّيربي"

05 ماي 2016على الساعة19:40

(البطولة)

وجه موقع أنصار نادي خطابا خاصا للاعبي فريقه قبل مباراة الديربي، وأيضا للمدرب رشيد الطاوسي، حملت العديد من الكلمات والعبارات التحفيزية، وكانت هذه الرسالة على الشكل الآتي:


"لكل مقام مقال
الديربي على الأبواب، و المستطيل الأخضر سيكون حكما لينصف الفريق الأكثر تركيزا و جاهزية للفوز، لذلك نوجه رسالتنا للاعبين و للطاقم التقني لكي نذكركم بآمال الجماهير العريضة الملقاة على عاتقكم.


لا يخفى على كل لاعب منكم مدى التحديات التي واجهها و مازال يواجهها الجمهور الرجاوي في سبيل مناصرتكم و تشجيعكم، فمنا من لقى ربه في طريقه الى مختلف ملاعب المملكة نصرة لكم، و منا من ذهب ضحية في المدرجات امام اعينكم، و منا من يقبع في زنازن السجون بتهمة الوفاء و الانتماء.


لا يخفى عليكم ان جمهور العالمي أصيب بالاحباط لكنه لم يفقد ثقته فيكم و كان عضدا لكم في السراء قبل الضراء.


الديربي موعد تاريخي خلده من سبقوكم كملحمة رجاوية بامتياز و اليوم أنتم امام نفس الموعد تمثلون جيلا جديدا لتكرسوا سيادة الرجاء و تثبثوا أنكم ملوكا للديربي الذي تتسيد و تتبوأ عرشه الرجاء منذ يومه الاول تهديفا و انتصارات.


الجمهور العريض للرجاء يميز بين التحديات و لا يخلط الأمور فيما بينها و لا ينساق وراء التمويهات المقصودة و الغير المقصودة. 
نعلم جيدا ان للرجاء متربصين كثر يشتغلون ليل نهار لاضعاف الرجاء بدأ بجامعة الفساد و العصبة الاحترافية و مديرية التحكيم، الا ان الجمهور كذلك لا يغفل ان انتكاسات المواسم الثلاثة الماضية لا يمكن تحميلها للمؤثرات الخارجية و السالفة الذكر بل يحمل المسيرين و على رأسهم الرئيس مسؤوليتها كاملة. و نهاية الموسم ستكون موعدا لترتيب البيت الرجاوي من الداخل و الى ذلك الحين نبقى متشبثين و واثقين في قدرتكم على اعادة بعض الاعتبار للجماهير المحبطة لعلها ترى بكم شيئا من النور في نهاية نفق هدا الموسم.


الديربي فرصة لتسلق المراتب و المنافسة على مركز مؤهل لإحدى المنافسات الافريقية و شغفنا كبير للعودة للواجهة القارية بطموحات اكبر.


يوم لأربعاء، جئنا و حضرنا لتداريبكم من اجلكم أنتم وحدكم لأننا نعرف أنكم كل ما تبقى لنا من الرجاء يستحق الثقة و الاحترام. و طلبنا الوحيد لكم هو ان تحافظوا على كبرياء الرجاء في هذا الزمن الردئ.


اما رسالتنا للطاوسي:
نحن نثق بك."

أخبار ذات صلة