مَصدَر جامِعي : " لقجَع لمْ يُموِّه المَغارِبة " - El botola - البطولة

أرشيف

مَصدَر جامِعي : " لقجَع لمْ يُموِّه المَغارِبة "

10 فبراير 2016على الساعة22:24

محمد زايد (البطولة)

نفى مصدر مقرب من رئيس الجامعة فوزي لقجع، فرضية "تمويه" هذا الأخير للرأي العام بخصوص إقالة الإطار الوطني بادو الزاكي، من على رأس العارضة الفنية للنخبة الوطنية، وذلك بعد أن نفى أمس الثلاثاء هذه "التسريبات"، معتبرا إياها "إشاعات وُجب أن تنتهي".


المصدر ذاته أكد لـ"البطولة" أن لقجع قصد بالنفي احترام القانون المؤسساتي الذي تسير به الجامعة الوصية، بناء على الظرفية الآنية حينها، والتي تؤكد مكانة بادو الزاكي كناخب وطني، بما أن علاقة التفاوض مع مدرب آخر، أو تدارس فسخ عقد المدرب الوطني المذكور، مسألة لا تتعلق بالجامعة وحدها، و إنما هي متعلقة بطرفين اثنين، وليس بطرف واحد دون غيره.


وأضاف ذات المصدر في حديثه لـ البطولة" قائلا :" يجب أن يعلم الجميع أن الوقت الذي سُئل فيه فوزي لقجع عن فرضية إقالة الزاكي، كان هذا الأخير ناخبا وطنيا حينها، و قانون العمل المؤسساتي يفرض ألا يتجاوز في رده الحديث عن تلك الظرفية دون غيرها، لأنه وبعد ما تم الاجتماع فعلا والتقرير في مصير الزاكي، أصبح الافتراض حقيقة، وحينذاك، لو سئل لقجع كان جوابه سيكون، نعم تم الانفصال عن بادو الزاكي، وهذا بالطبع، احتراما لناخبنا الوطني وللرأي العام ككل".


و عن سؤال حول "فرضية تمويه" الشارع الرياضي بتلك الأجوبة، رد ذات المصدر قائلا: "لا أبدا، لم يكن أي تموية أو غيره، رئيس الجامعة يحترم الرأي العام الوطني بشكل كبير، وما قام به، يدخل في إطرا احترام حدود الآخرين لا أقل ولا أكثر، لأن الأمر ليس مرتبطا بطرف واحد كما سبق ذكره"، يضيف ذات المصدر دائما.


هذا وأعلنت الجامعة الوصية عن فك ارتباطها ببادو الزاكي رسميا اليوم الأربعاء بالتراضي، ولا زالت المفاوضات جارية مع عدد من المدربين لتعويض بادو الزاكي، والذي سيكون أجنبيا هذه المرة و بنسبة كبيرة المدرب الفرنسي "هيرفي رونار".

أخبار ذات صلة