وليد الركراكي
وقفة : الركراكي "سبيشال وان المغرب"
يوسف الشافعي (البطولة)
واصل نادي الفتح الرباطي رسم طريق التألق والنجاح في سباق الدوري المغربي للمحترفين ليفرض نفسه رقما صعبا في معادلة البحث عن الفائز باللقب رغم أن مدربه "الشاب الطموح" وليد الركراكي أكد ما مرة أن فريقه لا ينافس على درع الدوري هذا الموسم.
وجاء تعاقد نادي الفتح الرباطي مع الدولي المغربي السابق وليد الركراكي لإكمال مسيرة المدرب السابق جمال السلامي الذي وضع الحجر الأساس لفريق يَعِدُ بالبطولات في المستقبل القريب وهو الأمر الذي جسده "الميستر" وليد بإحرازه للقب كأس العرش في أول تجربة تدريبية له ، ليبرهن ويبين على علو كعبه ومعدنه النفيس..
أضحى وليد الركراكي حديث الحقل الكروي والإعلامي الرياضي المغربي من خلال تصريحاته الواقعية والمبنية على ثوابت راسخة والتي تظهر جليا الفكر الكروي الذي تشبع به الظهير الأيمن السابق لأسود الأطلس خلال فترة تكوينه بفرنسا.
وليد الركراكي رمز الطموح والكفاح في زمن قَلَّ فيه أمثاله .. عايشت مدرب الفتح الرباطي الحالي في بداياته وأستحضر جلسة مطولة جمعتني به وحديثا مستفيضا دار بيننا ، أيقنت حينها أن "الميستر" وليد يشق طريقه في صمت وسيكون له شأن في المستقبل ..
حديثي مع الركراكي حينها دار حول رؤيته الشاملة لكرة القدم والمدارس الكروية التي يعتمد عليها في تكوينه ، حيث أسَّر لي حينها بأنه يدأب على الذهاب لمتابعة المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا خلال فترة إشرافه على تدريب أتليتيك بلباو الباسكي..
لست مُطبلا ل"الميستر" الركراكي ولكن أرقامه وخرجاته الإعلامية تفرض عليك احترامه مهما كان انتمائك .. ولذلك سأمنحه من اليوم فصاعدا لقب "سبيشال وان المغرب"..